المحيطات
حذر فريق من العلماء وخبراء المناخ من كارثة جديدة تهدد بالقضاء على الحياة البحرية في المحيطات بشكل كامل، نتيجة ظاهرة الاحتباس الحراري، التي تسبب ارتفاعاً متزايداً في معدل درجة حرارة المياه في البحار والمحيطات حول العالم.
استند العلماء في تحذيراتهم مما أسموها "حالة كارثية" تواجهها المحيطات على كوكب الأرض، إلى أن التركيب الكيميائي للمياه يتأثر بشكل كبير بالزيادة غير المسبوقة في متوسط درجات حرارة المياه، مما يؤدي إلى تأثيرات ضارة على الحياة البحرية بشكل كامل.
وأوضح الخبراء، في تقرير أورته "سبتونيك"، نقلاً عن مجلة Journal of Operational Oceanography، أن ارتفاع متوسط درجات حرارة المياه يؤثر بشكل كبير على الحياة البحرية، إذ يتسبب تغير درجة حرارة المحيطات في زيادة درجة حموضة المياه، بسبب امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي، وارتفاع مستوى سطح البحر، فضلاً عن انحسار الصفائح الجليدية.
ودعا العلماء إلى اتخاذ قرارات عاجلة لمراقبة المحيطات على المدى الطويل، مؤكدين أن السبب في تفاقم أثار هذه الكارثة المحتملة، يرجع إلى اعتماد البشرية على الموارد البيولوجية للمحيطات إلى حد كبير، وحذروا من أن تغير المناخ قد يتسبب في أضرار لا يمكن إصلاحها.
ووفقاً لموقع world oceans day، نعرض في هذه السطور بعضاً من أغرب المعلومات عن تلك المسطحات المائية الكبيرة، التي نعرفها باسم المحيطات:
- نسبة لمساحة المحيطات الكبيرة، فإن عدد الكائنات البحرية التي تعيش بها تفوق تلك مثيلاتها على اليابسة.
- تضم المحيطات 94% من الكائنات المتواجدة على سطح الكرة الأرضية.
- حتى الآن، لم يتم اكتشاف سوى 5% فقط من المحيطات المتواجدة على سطح الأرض.
- توجد أطول سلاسل جبلية في العالم أسفل أسطح المحيطات.
- هناك العديد من القطع الأثرية التاريخية في أعماق المحيطات، التي تضم أعداداً أكثر من التي تتواجد داخل المتاحف في جميع أنحاء العالم.
- يعتقد العلماء أن المحيطات تضم أكثر من مليوني كائن حي.
- في الخمسينيات، أجري أول استطلاع سريع ودقيق لمسح أعماق المحيط بأجهزة "السونار"، وكانت النتائج مفاجئة بالنسبة لعلماء المحيطات، فأرضية المحيط التي تخيلوها مسطحة بلا معالم أو سمات، اكتشفوا أن بها تضاريس أكثر وعورة من الموجودة فوق سطح الأرض.
- تنتج المحيطات أكثر من 70% من أكسجين كوكبنا.
- من الممكن العثور على الأنهار والبحيرات أسفل سطح المحيط، فعندما تتحد المياه المالحة و"كبريتيد الهيدروجين"، فإنها تصبح أكثر كثافة من بقية المياه المحيطة بها، مما يمكنها من تكوين بحيرة أو نهر يتدفق تحت السطح المالح.
تعليقات الفيسبوك