دائما ما يكون الإبداع مدفوعا بسبب الفخر بما يقوم به بعض الأشخاص الذين لهم أدوارا مؤثرة في المجتمع، الجميع يسعى لتقديم أفضل ما لديه كهدية لهؤلاء تقديرا لدورهم في خدمة المجتمع.
من بين هؤلاء كانت ميرنا فاروق والتي تعمل على إهداء كافة المبدعين في العديد من المجالات هدايا قيمة من تصميمها، تقديرا منها لدورهم.
«من زمان وأنا بحب الرسم بس مبحبش الرسوم التقليدية»؛ بهذه الكلمات بدأت «ميرنا»، حديثها إلى «الوطن»، حيث أرادت «ميرنا» تكريم «طبيب القلوب» ولكن بشكل مختلف.
«لن يتوقف الإنسان عن التعلُّمِ ما دام حيًّا»، على الرغم من أنّها لم تعرف أي شيء عن الرسم، أو أساسياته؛ إلا أنّها -على حد تعبيرها- «لقيت رسم شد انتباهي بالخيوط والمسامير، ومعنديش أي فكرة عنه، اتعلمته، وجبت خشبة وشوية مسامير، وبدأت أدق، لقيت الشكل بيطلع حلو، وأبهرني».
«حبيت أكرّم الدكتور مجدي يعقوب من خلال اللوحة دي»، تقول «ميرنا» يريد الجميع تكريم طبيب القلوب ولكن كل شخص على طريقته، فهناك من يُكرِّمه بالرسم، وهناك من يُكرِّمه بالأوسمة، فهو يستحق التكريم على ما يفعله من أجل الأطفال مرضى القلب، تضيف «ميرنا»: «عملتها بشكل جميل وكانت ملامحه كلها واضحة في الرسم».
«بحضَّر الخشبة، برش عليها لون، بعد كده برسم على الخشب وبعدين أدق عليه بالمسامير وأشد الخيوط»، هذه هي طريقة رسم «ميرنا» بالخيط والمسامير، التي من خلالها نجحت في رسم 200 لوحة أشهرها: محمد هنيدي، السيدة أم كلثوم، السيد المسيح.
«من 2 لـ5 ساعات، و3 أخرى للرسم بالخيط وتحديد الملامح»، التابلوهات العادية تستغرق هذه المدة لرسمها، أمَّا التابلوه البورتريه، بحسب ما تقول «ميرنا»: «بياخد معايا دقّ 4 ساعات ورسم بالخيوط من 14 لـ21 ساعة على كذا يوم».
تعليقات الفيسبوك