جمعت أموال الجمعية الشهرية والتي تقدر بـ 300 ألف جنيه، وقامت بالنصب عليهم وهربت بالأموال واختفى أثرها ولم تظهر منذ عدة أشهر، ويحاول ضحاياها البحث عنها واسترجاع أموالهم مرة أخرى، حتى إن بعضهم كتب منشورات على موقع فيس بوك قال فيه: «ضحكت علينا وخدت فلوس اللي يعرفها يدلنا عليها وله جايزة».
بدأت القصة تقليدية، لمجموعة موظفين قرروا تنظيم جمعية شهرية، تعينهم على متطلبات الحياة الكثيرة والمرتفعة، فاتحدوا معاً ونظموا جمعية مدتها 30 شهراً، على أن يدفع الفرد الواحد 2500 جنيه، على أن يحصل الواحد منهم على 75 ألف جنيه وفقاً لدوره في الجمعية الشهرية، وجميعهم رتبوا أنفسهم على الاستفادة بمبلغ الجمعية.
هكذا وقع مجموعة من الموظفين ضحية زميلتهم التي وثقوا فيها وانضموا إلى الجمعيات التي تقوم بها: «خدت مننا 300 ألف جنيه، وهي زميلة لينا ومعروفة أنها بتحب تعمل الجمعيات ومسؤولة عنها وأنا قلت هدخل معاها بمبلغ كبير أشتري بيه كل اللي أنا عايزه وكل ما ييجي دوري تقول لي لا ده مش دورك، ده انت اللي بعده، واستنيت على أمل هقبض الجمعية ومخدتهاش واكتشفت أننا وبعض الزملاء اضحك علينا»، بحسب سامي عاشور، أحد ضحايا الموظفة التي اتهمها بالنصب.
ويقول «سامي» لـ«الوطن» إن زميلته التي استغلت ثقة الزمالة بينهما تقطن في منطقة 15 مايو بحي حلوان: «روحت لها البيت مش موجودة ولا هي ولا جوزها ولا ولادها وكأنها فص ملح وداب ومش عارف ألاقيها فين دي» ووفقاً لـ«سامي» قام بتحرير محضر ضدها رقم 1970 لعام 2021، يتهمها بالنصب والاستيلاء على أمواله.
المصير نفسه يواجهه إبراهيم شعبان، أحد ضحايا الجمعية الشهرية، والذي شارك فيها باسم واحد قيمته 2500 جنيه: «المفروض كنت أقبض من كذا شهر ومخدتش ولا جنيه منها، كل شهر أسألها تقولي لسه الجمعية طويلة ودورك مجاش، منها لله خربت بيتنا».
وأكد إبراهيم لـ«الوطن» أنه ذهب إلى منزلها مع بعض زملائه المنصوب عليهم، فلم يجدوها وحصلوا على عنوان شقيقتها في منطقة المطرية بالقاهرة: «روحنا لبيت أختها في المطرية بعد ما جبنا العنوان من الجيران وأختها قالت لنا معرفش عنها حاجة ومحدش ييجي لي هنا، أنا مليش دعوة بالكلام ده».
تعليقات الفيسبوك