قرابة الشهر قضتها مروة محمد، كومبارس مسلسل «عائلة الحاجة متولي»، في منزل شقيقتها «هبة»، بعدما خرجت من دار «معا لإنقاذ إنسان»، لتعيش في جو أسري، وتنعم بحياة تبدو هادئة، لما كنت عليه في السابق، لكن في الوقت ذاته، ما زالت تعاني من عدم انتظام تناول أدويتها التي انتهت ولا تستطع الحصول عليها.
شقيقة كومبارس الحاج متولي تتحدث عن ما تعانيه مؤخرا
هبة محمد، شقيقة كومبارس مسلسل «الحاج متولي»، التي اشتهرت قصتها في مطلع العام الجاري عبر وسائل الإعلام المختلفة، قالت لـ«الوطن»، إن «مروة» ما زالت تعاني من أعراضها السابقة، وعليه ذهبت بها إلى التخصص النفسي بمستشفى قصر العيني، طالبين منها تشخيصها السابق التي لم تستطع الحصول عليها.
وأكدت «هبة»، أن شقيقتها ما زالت تتحدث مع نفسها، الأمر الذي يعوق تركها بمفردها وسط أولادها، متابعة: «أنا عارفة إني معمولها سحر لكن الدكاترة مش بيقتنعوا بالكلام ده، ومش عارفة أعمل إيه في وجود ولادي، خاصة بنتي الصغيرة».
وحاولت «هبة»، الحصول على علاج شقيقتها النفسي حتى تقل الأعراض التي تظهر عليها، لكنها لم تستطع نظرا لإيقاف صرفه، متابعة: «مش معايا غير شريط العلاج والروشتة ضاعت، والعلاج بتاعها غالي جدا».
وفي يناير 2021، طغت على الساحة الإعلامية، حكاية أجمل كومبارس في مسلسل عائلة الحاج متولي، التي أصبحت مشردة في الشارع، بعد سنوات من رحيل والدتها، لتتوالى التفاصيل عن حالتها النفسية، وتصرفاتها العنيفة، ما اضطر شقيقها وقتها، للخروج متحدثا عن محاولته مساعدتها، رغم ضيق الحال به، ووصل الأمر بالنهاية إلى أن تكون بين أيدي شقيقتها الوحيدة التي تصغرها.
تعليقات الفيسبوك