رغم تخرجها في كلية الهندسة بامتياز مع مرتبة الشرف، تركت سيدة عملها مهندسة معمارية متميزة، وفنانة موهوبة، وقررت تعلم السحر الأسود، ومارست طقوس غريبة من أجل التواصل مع الموتى، وعكفت على عقد جلسات لتحضير الجن وسط دهشة المحيطين بها خاصة زوجها السابق.
وأثناء ممارسة أحد هذه الطقوس، عُثر على إليزافيتا تساريفسكايا، 32 عامًا، من مدينة روستوف الروسية، متوفاة هي وابنتها الرضيعة البالغة من العمر سنة واحدة، جانب قطة عثر عليها نافقة في المكان نفسه، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
حكاية مهندسة تعمل بالسحر الأسود
في مسرح الجريمة، عثرت الشرطة بجانب الجثث على صور لحبيبها السابق الذي يعمل أيضا مهندسًا معماريًا، والصور بها ثقوب وملطخ بالدماء، كذلك أدوات تستخدم في السحر تغطيها الدماء ومبعثرة في كل مكان، وقال مصدر في الشرطة: «بعد فتح الشقة، أصيب الضباط المكلفين بضبطها بحالة من الصدمة جراء المشهد الصادم الذي رأوه».
طقوس غريبة تكشفها الشرطة
السيدة التي وصفتها وسائل إعلام محلية بـ«الساحرة»، عثر عليها وابنتها والقطة، جميعهم مصابين بطعنات نافذة، وتعتقد الشرطة أن «المهندسة الساحرة» هي التي أحدثت هذه الطعنات في جسدها وجسد ابنتها والقطة، ضمن إحدى الطقوس الغريبة التي تمارسها.
وحكى أرتور روسين، 26 عامًا، زوجها السابق، إنها تخرجت بمرتبة الشرف طالبة هندسة معمارية، وكانت أيضًا مصممة ملابس موهوبة، لكنها فجأة أصبحت مهووسة بالتنجيم وتحاول التواصل مع الموتى.
وأوضح «روسين»، أنها كانت مرتبطة بشاب يدعى «أنطون»، الذي كان أيضًا مهتمًا بالسحر الأسود، ووفقًا للتقارير، إذ أنجبت منه طفلًا وقام زوجها بتربيته في البداية على أنه طفله.
التحريات: السيدة قتلت ابنتها والقطة
وبعد التحريات كشفت الشرطة أن أبواب الشقة مسرح الجريمة، كانت مغلقة من الداخل، ولذا يرجح أن السيدة هي من قامت بإغلاق الأبواب وقتلت ابنتها والقطة قبل أن تنهي حياتها في إحدى «طقوس القتل» التي تمارسها.
تعليقات الفيسبوك