سفينة سكارليت ليدي
حمامات سباحة فخمة، غرف فندقية مصممة على أعلى مستوى، مطاعم، جميعها أمور تقليدية يجدها الكثيرون في الفنادق، إلا أنها توفرت في أضخم وأفخم سفينة سياحية في العالم وهي «سكارليت ليدي»، التي صممتها يد شركة «فيرجين جالاكتيك» المملوكة للمياردير الشهير «ريتشارد برانسون» الذي عاد من رحلة سياحية فضائية مؤخرًا.
السفينة الفخمة تعرف باسم «سكارليت ليدي»، ومن المنتظر أن تبحر في أولى رحلاتها السياحية في السادس من أكتوبر المقبل من مدينة «ميامي» الأمريكية، وتحتوي على مميزات مذهلة تجذب عشاق الأناقة والرفاهية إليها.
وتحتوي «سكارليت» على 1408 مقصورات عصرية مخصصة للرحلات السياحية للراشدين فقط، كما تضم «كنب» استرخاء في كل مكان مخصص للضيوف الذين يرغبون في قضاء يومهم بعيدًا عن روتينهم اليومي، حيث تتمتع بتصميم أنيق للغاية بالإضافة إلى أعمدة ذهبية، بحسب «سي إن إن » الأمريكي.
وتضم السفينة أيضًا جناحًا يعرف باسم «الروك»، وعن سبب بناء تلك السفينة يقول «برانسون»: «قبل أن أبدأ شركة فيرجين أتلانتيك، لم أكن أستسيغ فكرة السفر على متن الطائرات لأنها خانقة، ولذلك تساءلت عن إمكانية تأسيس شركة أحبها للرحلات البحرية»،.
وسيجد العملاء الكثير من آلات الجيتار، ومُشغّلات أسطوانات الفينيل التقليدية في جناحين فخمين وضخمين، بالإضافة إلى حمامات سباحة وحانة خاصة للمشروبات: «السفينة من تصميم شركة (Roman and Williams) الأمريكية، ويديرها فريق من الخبراء كلًا في اختصاصه مثل مدربي الرياضة، ومتخصصي الطعام من مطابخ عالمية، بالإضافة إلى بعض كبار الخبراء في صناعة الرحلات البحرية».
وتحتوي السفينة على أكثر من 20 مطعمًا، بما في ذلك قاعة طعام مشرقة ومفتوحة، ويمكن للركاب أيضًا تناول العشاء في أي وقت يريدونه عبر 6 مطاعم مفتوحة 24 ساعة، ويتراوح سعر المقصورة بين 725 و5875 دولارًا أي نحو 11392 إلى 92028 جنيهًا مصريًا.
ومحرك السفينة صديق للبيئة، حيث يحول هدر الحرارة إلى طاقة كهربائية، فضلًا عن تكرير المواد البلاستيكية، بالإضافة إلى أنّ العديد من المواد المستخدمة مصدرها موارد مستدامة أو محلية.
تعليقات الفيسبوك