بعد أن قدمت مصر مئات الأرواح البريئة وخرج «الإخوان المسلمون» فى مظاهرات استمرت لستة أشهر تقريباً، وأنفقوا المليارات على تلك التجمعات فى رابعة والنهضة
فرق كبير بين أن يكون التحليل السياسى للاستفتاء ناتجا عن منقولات كلامية أو قنوات إخبارية وبين أن يكون ذلك من أرض الواقع، أى من مدرسة أعدت للانتخاب أو من موقع انتخابى
النصيحة هى الدين، أمرت بها المسيحية، وجعلها الإسلام عنواناً للدين، ومقرونة به «الدين النصيحة»، ولا يجوز لأحدنا الصمت وهو يرى أن الاعتقاد قد أصبح عند كثير من المنتمين للحركة الإسلامية
بعيداً عن الأضواء اجتمعت مجموعة من المفكرين والباحثين فى الشئون التاريخية والإسلامية لدراسة كل ظاهرة تظهر فى المجتمع المصرى
الذى عاش مثلى مع رجال فاقوا الوصف فى التجرد والزهد والاقتراب من مراتب المروءة، لا يوافق على أن يقبل ما نشر فى جريدة «الوطن» بتاريخ 19 ديسمبر 2013
ا أفهم سبباً لتكرار الأخطاء عند إدارة «الإخوان المسلمين»، وقد كنت أجزم دائماً أن الجماعة بإدارتها الحالية قد ألقت القبض على جميع الكفاءات بها
لم أكن أتخيل أن أشاهد هذا اليوم الذى يتحول فيه هذا العدد من الناس إلى معاول للتكفير؛ ذلك أنى كنت قد نشرت رثاءً موجزاً على صفحتى وحسابى الخاص (على الفيس بوك) للمرحوم أحمد فؤاد نجم
أغلب فترات تاريخ المسلمين كان يعتمد الحكام فيها على قهر الرأى ونادرا ما كنت تجد الإمام الذى يقتدى بالرسول صلى الله عليه وسلم أو بالخلفاء الراشدين فى إعلاء قيمة الرأى والحوار.
كثُر الحديث فى هذه الأيام عن قطر وعن الدور الذى تلعبه فى القضاء على وحدة الشعوب العربية والتآمر على أمنها وسلامتها. والحقيقة أن الباحثين المصريين لم يتناولوا هذا الأمر إلا حينما مسّتهم النار، بينما غفل الكثيرون منهم
الحقيقة أن ما بذلته لجنة الخمسين حتى الآن إنما هو جهد رائع فى محصلته ونصوصه، وذلك رغم الصعوبات والمزايدات التى يتبارى فيها أصحاب المنافع وأن الذى يتأمل نصوصه التى لم تصبح نهائية بعد، يجد أن انتخاب المحافظين هو بادرة فريدة فى تاريخ مصر