لأننى كنت سعيدا للغاية باتجاه «مرسى» نحو الشرق، إيماناً منى بأننا يمكن لنا أن نرتقى فقط بدءاً من هناك، وأن «الشرق» هو المكان الوحيد الذى يمكننا أن نعود لمكانتنا فى العالم من خلاله.
فى الوقت الذى أعلنت فيه رئاسة الجمهوريّة طلب مصر رسميّاً اقتراض 4.8 مليار دولار من البنك الدولى، لا يجب أن نستغرب ونحن نقرأ خبرا على موقع الإخوان المسلمين فى فبراير 2012م يتحدّث عن الرفض القاطع لتفكير «الجنزورى»
تخيّل عزيزى القارئ أنّك تسير فى جنبات ميدان التحرير تثور وتغضب، تدافع وتهجم، وإذ بك تلتقى فجأة بشيخٍ كبيرٍ أسود، لحيته بيضاء
دار الحديث طويلاً فى ندوةٍ رمضانية حول الأنفاق وما تتسبب فيه من فوضى وعنف ودعم للإرهابيين والقتلة، وطبعاً لم يفت أحد الحاضرين أن يطالب بهدمها على رأس من فيها بعد عرضه لكونها -أى الأنفاق- السبب الرئيسى فى مجزرة رفح.
عندما قلنا إنّ مرسى جاء للسلطة باتفاق مع «العسكر» تحقيقاً للرغبة الأمريكيّة فى الإجهاز على الثورة واستبدال التابع العلمانى بتابع جديد يتماشى مع التوجه «الدينى» لدى الشعوب فى المنطقة.
مع تزايد دمويّة الأحداث فى سوريا وتسارع وتيرتها، خاصة بعد تفجير دمشق الأشهر والأعنف، يترقب الجميع التحركات على الجبهتين
لا أظننى أخطأت كثيراً عندما آمنت أن الأنظمة الاستبدادية تُخلف معارضة تشبهها، وإن ظهر اختلاف بينهما