فى الحادى عشر من أبريل الماضى كتبت مقالاً فى هذه الصحيفة الغراء كان عنوانه «سد النهضة.. متى يضطلع مجلس الأمن بدوره؟»
قبل عدة أيام تقدم السودان بطلب إلى مجلس الأمن الدولى لعقد جلسة فى أقرب وقت ممكن لبحث تطورات الخلاف حول سد النهضة الإثيوبى وأثره على سلامة وأمن الملايين
أعلن وزير الرى الإثيوبى قبل عدة أيام أن بلاده لم تتمكن من استكمال تعلية الجزء الأوسط من سد النهضة، فوصلت إلى مستوى 573 متراً فقط
قبل عدة أيام، أعلن رئيس الوزراء الإثيوبى آبى أحمد أن بلاده ستنشئ خلال العام المالى الجديد 100 سد متوسط وصغير فى مناطق مختلفة من البلاد
كشفت وقائع الأسابيع الثلاثة الأخيرة فى فلسطين المحتلة عن مجموعة من الحقائق التى ظن البعض أنها أصبحت شيئاً من الماضى الذى عفى عليه الزمن
مارست إسرائيل خلال الأيام القليلة الماضية كثيراً من صور جرائم الحرب بحق الشعب الفلسطينى فى القدس الشرقية وقطاع غزة وغيرهما من الأراضى الفلسطينية المحتلة.
أشرت فى المقال السابق إلى ما تدّعيه إثيوبيا من أن المعاهدات المنظمة للوضع القانونى لنهر النيل هى معاهدات استعمارية
فى الوقت الذى كانت مصر تحتفى فيه بالذكرى التاسعة والثلاثين لرفع العلم المصرى على آخر جزء من أرض سيناء الغالية بعد انتصارنا فى معركة التحكيم بخصوص طابا
يأمرنا رب العزة جلّ وعلا فى كتابه الحكيم أن نُعد للأعداء الذين بيننا وبينهم عهد واتفاق، إذا توقعنا منهم الخيانة والغدر، من القوة ما يُرهبهم ويردعهم
على الرغم من إقرار الفقرة الرابعة من المادة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة مبدأ حظر استخدام القوة أو التهديد باستخدامها فى العلاقات الدولية