39 عاماً بين الرئيسين؛ الأول كان ريتشارد نيكسون، أما الثانى فهو باراك أوباما، فى يوليو من عام 1974،
فض تمّ، واشتباكات اندلعت، «رابعة العدوية» و«النهضة» ميدانان كانا مملوكين سابقاً لجماعة الإخوان ومؤيدى الرئيس المعزول «مرسى»
الاشتباكات التى شهدتها ساحات المساجد فى الفترة الأخيرة بسبب الأزمة السياسية الراهنة، كانت مدعاة لاتخاذ وزارة الأوقاف قراراً لأول مرة، بمنع الصلاة فى ساحات المساجد، الأمر الذى زاد من سخط المواطنين على جماعة الإخوان المسلمين، التى رأوا أن تصرفاتها تسببت فى حرمانهم من طقس روحانى، اعتادوا عليه من قديم الأزل.
الاعتصام الذى بدأ فى ميدانى النهضة ورابعة العدوية، حاول أصحابه جره إلى مناطق أخرى، تمثل مداخل حيوية للقاهرة، وتخلو من ظهير شعبى قد يؤرق المعتصمين، ورغم فشل الإخوان فى تحقيق مرادهم، فإن الخطة ما زالت قائمة وتتكرر من آن لآخر.
لم يستمع بشار السورى لكلمات أحد مقدمى البرامج التى هاجم بها السوريين، كان بشار منشغلاً فى عمله
«البرادعى تتلمذ على يد يهودى شاذ»، كلمات قالها الشيخ أبوإسلام رئيس قناة «الأمة»، قبل ثورة 30 يونيو، تبدّلت مساء أمس الأول بعد إعلان الجيش بيان عزل الرئيس محمد مرسى
«سيذكر التاريخ أن الرئيس جمال عبدالناصر حرّم وجرّم الأحزاب التى كانت تتمتع فى عهد الملك فاروق بالحرية.. فى عهده تمت أفظع مذبحة للقضاء.. حرّم وجرّم الصحافة
احتفاء كبير ونشاط على الصفحات الإخوانية على موقعى التواصل الاجتماعى «فيس بوك» و«تويتر» بمناسبة ذكرى نكسة 5 يونيو الذى يوافق ذكرى الإسراء
من مختلف محافظات مصر، الإسكندرية، أسيوط، سوهاج، المنصورة، جاءوا متضامنين مقسمين العهد على أنفسهم بأنهم لن يتركوا كرامتهم تضيع هباءً.. ارتدى النقيب محمد شلبى -أدمن صفحة «ثورة ضباط الشرطة» على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك- زيه الميرى، وتواصل مع بقية الضباط، الذين فاض بهم الكيل، الميعاد كان وقت أذان الظهر أمام مدينة الإنتاج الإعلامى، بهدف توصيل رسالتهم إلى الرئيس محمد مرسى، ووزير داخليته محمد إبراهيم، من الإسكندرية إلى القاهرة قطع «شلبى» المسافة كاملة، حتى يصل فى ميعاده، يؤمن وزملاؤه أن وزارة القبضة الحديدية
ساعات قليلة فصلت بين قرارات الرئيس الصادمة وتحرك قوات الشرطة نحو مقار جماعة الإخوان المسلمين ومقرها العام فى المقطم، تأمين مكثف هذه المرة دون غيرها من المرات السابقة، دون مبرر معلن سوى كونها مهددة ومعرضة لمصير مكتب الجزيرة ومدرسة الليسيه من الحرق والتدمير.
استعد لهذا اليوم بطريقة مختلفة، استيقظ من نومه كعادته مبكرا، تناول ما استطاع من الفطور المصرى التقليدى -الذى يدخل فى مكوناته الفول بأنواعه- ارتدى الصحفى الشاب «سامى مجدى» جاكته الجلدى الثقيل -ليس بسبب البرودة ولكن حماية له من طلقات الخرطوش- حمل حقيبته المليئة بكانزات المياه الغازية ثم مضى فى طريقه من الهرم إلى مسجد الاستقامة، المكان الذى سيجتمع فيه الآلاف للتنفيس عن غضبهم من ثلاثين عاما هى مدة حكم الرئيس المخلوع حسنى مبارك.