بتركيز شديد يجلس الرجل الخمسينى ببشرته السمراء وملامحه البسيطة وجسده الممتلئ نسبياً داخل محله، ومن أمامه قطعة نحاسية مستديرة، يُشكل عليها رسومات فنية جميلة.
بملامح حزينة وقلب مكلوم عن فقدها لفلذة كبدها، قالت والدة «عمر» عامل الدليفري، أنها تلقت خبر حادثة نجلها في تمام الساعة الثانية بعد منتصف الليل.