قصة شبيهة مرت بها «ألمظ» حين علمت أن زوجها الذى مر على زواجها منه 21 عاماً تزوج بأخرى وأخبرها بعدها بـ15 يوماً، لم تتذكر حينها شيئاً سوى سنوات الفقر التى عاشتها معه
"كنت أسهر طوال الليل لأعمل على ماكينة الخياطة، حتى أوفر نفقاتنا، بل قمت أيضاً بتدبير أموال وقمت بشراء توك توك وبعدها اشتريت آخر، وكنت لا أبخل عليه، ولا على أبنائه
لم تختلف قصة عزيزة كثيراً عن باقى نزيلات سجن القناطر، حيث فوجئت بزوجها الذى كان يعمل طبالاً يخونها فى منزلهما مع إحدى الراقصات، وانتهى الأمر بها بأن حُكم عليها بالسجن المؤبد
"بسنت" كانت تعمل «موديلز» للإعلانات، ولم يكن عمرها قد تعدى السابعة عشرة بعد، حين التقت فتى أحلامها، تقول: «أحببته من الوهلة الأولى، وهو أيضاً بادلنى الشعور نفسه، لم تمضِ بضعة أشهر،
جدران أسمنتية وأسوار حديدية وحراسة مشدّدة تفصلهن عن الدنيا، يحاولن كسر ذلك الصمت الذى يملأ حياتهن منذ أن انتقلن إلى هنا
تميل الكثير من السيدات والفتيات إلى صنع تغيير فى شكلهن إما تماشياً مع الموضة أو هروباً من الملل
«الوجوه الجديدة هناك تعنى إعلان حالة الطوارئ، والاقتراب يقتضى منك أن تتعامل وكأنك فى منطقة ألغام، فحياة هؤلاء فى صنعتهم، والصنعة لها سر، والسر غير قانونى، ولأن هذه المنطقة لا مكان فيها سوى للتاجر أو العامل أو الزبون