كلٌّ يغنِّي ليلاه ويشجنُ بها وأنتِي ليلى في عيونِ العارفين لا تحزنِي... فحافظُكِ ربُّ العُلا يا ليبيا لا تذرفي... يا موطن الجبال وبيداء الجمال محنةٌ...
في لعبة حرب الشطرنج، لا الملك فيها يحكم ولا الوزير ولا حتى الأحصنة والبيادق، فكل ما يحرِّك لعبة حرب الشطرنج هي أجسام ساكنة بعقول كثيرة الحركة، وكل من بداخل اللعبة هم عبارة عن أدوات متحرِّكة مستخدمة لتنفيذ تعليمات مُحكَمَة من تلك العقول المدمِّرة.
هي نقطة تلاقي الاتفاق بين إشارات العقل والقلب اللذين قد نراهما ما قلَّ اتفاقهما في حياتنا العامة والشخصية.. وهذه حقيقة قد يدركها بعض الناس ممن تغلب إشارات فطرتهم الطيبة على إشارات عقولهم التي تارةً ما تأتي بالصحيح وتارةً ما تأتي بالمناقض للفطرة الطيبة.