على غرار معرض الكتاب، قرّر أن يقيم معرضه الخاص الذى يحوى صوراً ومشاهد من الثورة المصرية كما يراها هو، حيث كانت ثقافته واطلاعه الواسع، سبباً فى لفت أنظار كل من حوله إليه.
أفكاره ومبادئه وموقفه السياسى يعبر عنها بطريقة مختلفة، فهو لا يقف فى مظاهرة ولا يرفع لافتة ولا يشارك فى وقفات احتجاجية، فلكل شخص طريقته فى التعبير، وهو اختار «التى شيرتات» لتكون لافتته التى يعبر فيها عن رأيه.
استيقظ على صراخ زوجته تبكى من ارتفاع حرارة طفليها، فهرول مسرعاً إلى «حميات العباسية» حاملاً طفليه على كتفيه، وأمام باب المستشفى الذى وجده موصداً اكتشف أن الأطباء مضربون عن العمل وأن قسم الاستقبال اسم على غير مسمى حيث لا يستقبل أى مرضى.
قبل أيام قليلة من عيد الأضحى بكت الابنة الصغيرة لأن والدها لم يشتر لها حذاءً جديداً، فهو بالكاد استطاع سداد مصاريف المدرسة لأبنائه الأربعة
«قف للمعلم وفِّه التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولا».. بيت فى قصيدة شعر سطرها أمير الشعراء أحمد شوقى، لإضفاء التقدير والعظمة على مهنة المعلم
طريقة جديدة اتبعها تجار السجائر الإلكترونية للترويج لبضائعهم، ففى الوقت الذى تطرح السجائر العادية فى الأسواق مصحوبة بصورة منفرة مطبوعة على عبوتها لتحذير المدخنين من مخاطر التدخين على الصحة
لم يكن يعلم الرئيس الراحل جمال عبدالناصر أن اسمه سيطلق على واحد من أكثر شوارع بولاق الدكرور عشوائية، فالشارع الذى يبدأ وينتهى بلافتة عليها اسم «جمال عبدالناصر» يزخر بعدد كبير من المشاكل التى تسىء إليه شكلا ومضمونا
«عباد الرحمن.. التقوى.. الإسلامى»، أسماء ذات صبغة دينية، أصبحت تعلو مداخل المحال فى منطقة إمبابة، تزامناً مع وصول الإخوان المسلمين إلى سُدَّة الحكم.
اعتقاداً منهم بأن كثرة الإضرابات والاعتصامات والمظاهرات الفئوية أصابت المسئولين بمناعة، فلم تعد مظاهرة لعمال أو إضراب لمدرسين يؤرق مسئولاً أو يزعج رئيساً.
حال المدرسين المتردى مادياً ومعنوياً الذى دفعهم إلى الاعتراض والاعتصام بحثاً عن وضع أفضل، هو ما دفع حزب «الحرية والعدالة» الذراع السياسية للإخوان المسلمين إلى إطلاق مبادرة لتطوير التعليم
قطعة لحم كبيرة معلقة فى «شنكل حديدى» بلا أى أختام.. وأخرى مقطعة وموضوعة فى أقفاص خشبية..
على أرض متعرجة اعتادت أن تسير مسافات طويلة وهى تحمل جراكن المياه فوق رأسها، تستقيم قليلاً وتترنح كثيراً ومع ذلك لا تشعر بتعب ولم يصبها ضيق يجعلها تتراجع عن تلك المهنة الشاقة التى لا تناسبها.
فى منطقة السيدة عائشة لا أحد يجهل شارع السيدة الذى تم تغيير اسمه إلى شارع الشهداء، فهذا الشارع قدم منذ ثورة يناير حتى الآن 32 شهيدا
لاحظ أن اليوم غريب عن كل يوم، الميدان يعج بأشخاص يأتون إليه من كل مداخله، الزحام غير معتاد، خرج من محله وسأل أحد المارة عما يحدث، فقال له: «دى ثورة يا حاج»
حالة من البهجة والفرح ملأت شوارع الإسكندرية انتقلت جدواها إلى موقع «فيس بوك» بعد تداول بوستر عن حملة قامت بها مديرية أمن الإسكندرية عن طريق نشر أرقام تليفونات لها يستطيع المواطنون من خلالها الإبلاغ عن أى واقعة تحدث فى الشارع.
«مصر دية عاملة زى الأم الحنينة».. بكلمات مليئة بالتفاؤل تحدثت وفاء أحمد طلعت، سيدة منزل قضت 25 سنة من عمرها فى تربية أبنائها
«اصطبحنا وصبح الملك لله».. جملة اعتاد أن يبدأ بها يومه، خاصة عندما ينبهه أحد إلى مرور ضابط ويدعوه إلى «لَمّ بضاعته» خوفا من مصادرتها.
انطلقت صافرة البداية لتحمل فتاة صغيرة علم مصر معلنة انطلاق أولى مراحل «رالى التحرير»
لا يتجاوز عرضها مترين؛ لكنها تحوى بين طياتها العديد من الحكايات، عندما تتحدث عن حارة «السادات» التى تقع فى درب الجماميز بحى السيدة زينب، فأنت تتحدث عن التاريخ فى كتب الجبرتى، وعن الأساطير التى لا يعرف أحد مصدرها ولا طريقة تداولها
خمسة ملوك وثلاثة رؤساء وثورتان.. تلك هى مفردات عصر مضى عليه أكثر من تسعين عاما، كان الشاهد على أحداثه سيد حسين شيخ منطقة الحسين أو«عجوزها الماكر» الذى لم يمنعه كبر السن ولا اشتداد المرض من تذكر الكثير من تفاصيل تاريخ مصر بداية من عهد عباس حلمى الثانى مرورا بثورات ورؤساء عدة.