قيادى إخوانى يعترف لـ«سى إن إن» باعتداء الإخوان على «متظاهرى الاتحادية»
اعترف جهاد الحداد، القيادى الإخوانى، فى تصريحات لشبكة «سى إن إن» الأمريكية، باعتداء عناصر الإخوان على معارضى الرئيس أمام قصر الاتحادية، وقال إن مؤيدى الرئيس الذين وصفهم بـ«جماعات دفاعية» كانت تسلم «البلطجية المعتدين»، حسب قوله، للشرطة بعد القبض عليهم، لكن الشرطة كانت تسارع بإطلاق سراحهم، ما دفع مؤيدى الرئيس لاحتجازهم طوال الليل حتى يسلموهم للنيابة.
وأضاف «الحداد»: عندما كان يعتقل المؤيدون للرئيس أياً من البلطجية المسلحين، كانوا يضربونه حتى يتدخل شخص آخر لوقف الضرب، ويتم فى وقت لاحق وضعهم فى سيارة إسعاف لتلقى العلاج، ثم يجرى تقييده ووضعه فى الشارع، مشيراً إلى أن هذا السيناريو كان متبعاً فى ميدان التحرير.
وقال «الحداد» الذى اتهم الشرطة بالتخاذل إن الوضع الحالى يكشف عن خلل كبير فى أجهزة الدولة، وإن تدخل أنصار الرئيس فى هذا اليوم لا يمكن أن يكون بديلاً عن الشرطة، لكن الكلمة المناسبة هو أن المؤيدين قاموا بدور «دروع بشرية» وحالوا بين «الغوغاء» ورمز سيادة الدولة.
ونقلت «سى إن إن» عن المسئولة بمنظمة «هيومان رايتس ووتش» بمصر هبة مورايف قولها إن «الرسالة الأساسية التى أردنا أن نسمعها من الرئيس، أن التعذيب والانتهاكات والاحتجاز غير القانونى الذى قام به مؤيدوه غير مبرر على الإطلاق لكن هذا لم يحدث». وأضافت المنظمة فى بيان عن الأحداث، التى أسفرت عن إصابة نحو 49 مواطناً بعد تعرضهم للضرب والاحتجاز لساعات طويلة من قِبل أنصار الرئيس محمد مرسى إن «الرئيس أدان الضحايا بدلاً من إدانة اعتقالهم بشكل غير قانونى».