ختم المطار يُشوّه جيتار «آدمز».. «لا مؤاخذة يا أسطى»
«آدمز»
«إساءة».. بهذا وصف المغنى الكندى، براين آدمز، ما حدث معه فى مطار القاهرة، حيث نشر صورة لجيتاره التاريخى، على صفحته الرسمية، وكتب عليها أن موظفى مطار القاهرة ختموا آلته الموسيقية القديمة من طراز «مارتن دى 18»، التى يرجع تاريخ صناعتها إلى 1957.
الإساءة التى تحدّث عنها «براين» تحوّلت بدورها إلى إساءة لمصر، بعد آلاف التعليقات الساخرة والغاضبة التى توالت على صفحته، مصريون كانوا من بين المعلقين، وتندّروا على الواقعة، واعتبروها جزءاً من سلسلة وقائع مشابهة، تبدأ بأخطاء صغيرة، وتنتهى إلى أزمات واسعة: «يا نهار أسود، كويس إنه ماخدش بنطة حديد اتحفرت على الخشب»، قالها خالد البنا، وقال أحمد محمد صبحى: «لا مؤاخذة يا اسطى».
المطرب الكندى: إساءة.. والآلة عمرها 59 سنة
السخرية نفسها تحدّث بها طارق رمزى، موجهاً حديثه إلى المطرب الكندى: «افرض كنت جاى تبدّله أو تفكه أو تبيعه قطع غيار عندنا فى مصر، لازم نضمن حقنا ونحافظ على حاجة الباشمهندز اللى جايلنا، أمال إيه؟»، ووصف أمين أبومحمد الواقعة: «هو التاتش المصرى بغباوته»، كذلك أحمد دلتونى، الذى طالب المطرب بأن يقول: «الحمد لله، أحسن ما كان يتكسر ولّا يضيع».
الجيتار
الطيار جاد الكريم نصر، رئيس الشركة المصرية للمطارت سابقاً، اعتبر أن الواقعة «أمر طبيعى»، مؤكداً أن الختم المذكور تتم طباعته وقت الدخول وليس الخروج، ووظيفته التأكد من أنه ضمن متعلقات الضيف، حتى لا يدفع عنه جمارك لحظة الخروج، لكنه يضيف: «كان من الممكن اللجوء إلى حيلة أخرى تجنّباً للأزمة، كان ممكن تتعمل بطريقة تانية مناسبة، لأن الجيتار غير موقّع من مطارات تانية، مما يعنى أن التعامل معه يتم بصفة استثنائية، صحيح لا يوجد فرق بين ضيف وآخر، لكن فى النهاية يجب احترام المتعلقات القيّمة».