بالصور| بعد قطيعة استمرت عقودا.. أوباما يغادر إلى كوبا بصحبة زوجته وابنتيه
باراك أوباما
غادر الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، اليوم الأحد، قاعدة أندروز الجوية، متوجهًا إلى العاصمة الكوبية "هافانا"، في زيارة تاريخية ينوي من خلالها إنهاء عقود من العداوة، وتعزيز التقارب الذي بدأ بين البلدين نهاية 2014.
ويرافق أوباما خلال زيارته التي من المنتظر أن تستغرق 3 أيام، زوجته ميشيل، وابنتاه، وعدد من أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب.
وبيدأ أوباما جولته في كوبا بزيارة سفارة بلاده، التي أعيد افتتاحها قبل أشهر في هافانا، بعد 50 عاما من إغلاقها، ليقوم عقب ذلك بالتجول مع عائلته في المناطق الأثرية التي تشتهر بها المدينة.
ومن المقرر أن يلتقي أوباما نظيره الكوبي، راؤول كاسترو، غداً الاثنين، في قصر الثورة، حيث من المنتظر أن يحضر فعالية حول ريادة الأعمال، بعد مشاركته في مأدبة عشاء يقيمها كاسترو على شرفه.
وتتضمن أجندة أوباما ليوم الثلاثاء، خطاباً يوجهه للشعب الكوبي، على أن يعقد عقب ذلك جلسة مع ممثلي العديد من المنظمات المدنية الكوبية، ويحضر بعدها مباراة استعراضية في لعبة البيسبول بين منتخب كوبا وفريق "تامبا باي رايس" الأمريكي، ويغادر بعدها هافانا، متوجهاً إلى الأرجنتين.
وتعليقًا على الزيارة المنتظرة، قال أوباما خلال خطاب ألقاه الأسبوع الفائت "أنتظر بفارغ الصبر، أن أكون الرئيس الأمريكي الأول الذي يزور كوبا بعد قرابة 90 عاما، دون أن ترافقني سفينة حربية".
وكانت الإدارة الأمريكية، اتخذت قرار تطبيع العلاقات وتحسينها مع كوبا، في ديسمبر من عام 2014، وبدأت إثر ذلك، تخفيف العقوبات المفروضة على هافانا.
وفي هذا الإطار، قامت الولايات المتحدة برفع اسم كوبا، من لائحة الدول الداعمة للإرهاب، وتخفيف العقوبات المفروضة عليها في مجالات الملاحة الجوية المدنية، والبحرية، والبنوك، والتجارة.
وأعادت الدولتان العلاقات الدبلوماسية بينهما، العام الماضي، بعد أن تعرضت هذه العلاقات للقطيعة، إثر الثورة الكوبية عام 1959، وتمّ فتح السفارات بشكل متبادل.
جدير بالذكر أنّ "كالفين كوليدج" هو الرئيس الأمريكي الأخير الذي أجرى زيارة رسمية إلى كوبا في عام 1928، وذلك برفقة سفينة حربية.