سفير أمريكي سابق: انسحاب روسيا من سوريا لأسباب اقتصادية
صورة أرشيفية
قال السفير الأمريكي السابق لدى الأمم المتحدة، بيل ريتشاردسون، إن سحب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لجيشه من سوريا جاء لأسباب اقتصادية.
وأضاف "ريتشاردسون"، في مقابلة مع الإذاعي الأميركي الشهير جون كاتسيماتيديس أمس، "أنني أعتقد أن بوتين يريد أن يصل إلى شيء ما، مرة أخرى، يمكن أن تكون سوريا قد شكلت عبئا كبيرا على روسيا، فالاقتصاد الروسي في ورطة، واعتقد أنه قد يشعر أنه تجاوز حد الاقتراض الممكن الذي لن يستطيع سداده".
وكان الرئيس الروسي، أعلن في وقت سابق من هذا الأسبوع، وبشكل غير متوقع، أن أهداف تدخل موسكو في سوريا قد "أنجزت بشكل عام" وأن روسيا سوف تبدأ الانسحاب من سوريا، إلا أن ريتشاردسون، الذي عمل أيضا كوزير للطاقة في عهد إدارة كلينتون، تساءل عن نوايا الرئيس بوتين وقال: إن "بوتين يريد أن يصل إلى شيء ما، أنني لا أعرف ما هو عليه، أنني لا أثق به، وينبغي أن لا نثق به".
ويرى المسؤول الأمريكي السابق، أن سبب الانسحاب قد يكون اقتصاديا، فالجزء الأكبر من الاقتصاد الروسي يعتمد على أسعار النفط، ولربما يفكر بوتين أن الخروج من سوريا أفضل كونه يشكل عبئا ماليا كبيرا، ويجب أن يهتم أولا برعاية الشعب الروسي.