بعد واقعة نقش "نجمة داوود" بأحد معابد أسوان.. الآثار: "منعرفش حاجة"
الكتلة الحجرية مرسوم عليها نجمتا داوود
قالت مشيرة موسى مستشار وزير الآثار، تعليقا على عثور أفراد منطقة آثار أسوان على نقش حديث لنجمتين سداسيتي الشكل يمثلان "نجمة داود"، على معبد "أوزير نسمتي البطلمي" بجزيرة ألفانتين، إنها "ليس لديها علم بذلك الأمر حتى الآن".
وحاولت "الوطن"، التواصل مع خالد العناني وزير الآثار الجديد، ومحمود عفيفي مدير عام قطاع الآثار بالوزارة، على هاتفه الشخصي والمكتب، إلا أنهما لم يردا.
وأكد شعبان عبدالجواد مدير إدارة الآثار المسترة بالوزارة، أنه أيضا لا يمتلك معلومات عن ذلك الأمر، مشيرا إلى أن في حال إثبات التحقيقات لقيام عضو البعثة الأوروبية بذلك التجاوز، سيتم تطبيق قانون حماية الآثار عليه، وفتح تحقيقات موسعة عن ذلك الأمر، وإيقاف عمل البعثة في مصر، بعد موافقة الآمن على ذلك الأمر.
وكان نصر سلامة مدير عام آثار أسوان، فتح تحقيقا حول الواقعة، أمس، وأمر بإزالة بلوك حجري نقش عليه الرسم، والذي تبين أن أحد أفراد بعثة أجنبية وراء الواقعة خلال عمله لتكوين مقصورة رومانية، في معبد "أوزير نسمتي" بالمنطقة الأثرية.
وشكل سلامة، لجنة مكونة من مسؤولي ومفتشي الآثار بمحافظة أسوان لكشف تفاصيل الواقعة، وأوصت بإزالة البلوك، وتخزينه بمخازن آثار أسوان، ورفعت تقريرها للجنة الدائمة لقطاع الآثار المصرية بوزارة الآثار.
وقال سلامة في تصريح صحفي، "أزيل البلوك الحجري الذي حمل نجمتي داود داخل المعبد البطلمي بجزيرة أسوان بمعرفة البعثة الألمانية المسؤولة، عقب توجيه خطاب شديد اللهجة لأفراد البعثة"، مؤكدا "إعداد مذكرة تفصيلية بالواقعة وإرسالها لقطاع الآثار المصرية بوزارة الآثار لتوضيح الأمر لدى مسؤولي الآثار، وخاصة أنه صدرت تحذيرات من منطقة آثار أسوان والنوبة بإلغاء عمل البعثة داخل أسوان".