القوى السياسية والشعبية بكفر الشيخ: خطاب الرئيس لا يرقى لمستوى التعليق وشبيه بخطابات "المخلوع"
قال علاء الوشاحى، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن خطاب الرئيس مرسى، الذى ألقاه اليوم، لا يرقى للتحليل الدولى أو المحلى، وأن الخطاب لا وأضاف عبد الرازق الكيلانى، منسق عام حركة ريف يناير بكفر الشيخ، ما جاء فى خطاب الرئيس، لا يختلف كثيراً عما كان يأتى فى خطابات الرئيس "المخلوع" حسنى مبارك، فما زال مستمراً فى تخوين الوطنيين والثوار، وبوجه خاص جبهة الإنقاذ الوطنى.
ويضيف "الكيلانى" أن الرئيس أعلن أنه مع الحوار شكلاً، ولكنه بالفعل ضده مضمونا، حيث أنه مستمر فى خطى أخونة الدولة، والسيطرة على مفاصلها، بشتى السبل، ويظهر هذا فى قول الرئيس، أن المفلسون هم من يقولون أن مصر أفلست، وهذا لا يخدم مصلحو مصر، ولا يحقق استقرارها، والخطاب يدعو للفرقة، لا إلى التوحد.
وأكد محمد لطيف، منسق حركة كفاية بكفر الشيخ، أنه لا يرى جديداً فى الخطاب الذى لم يكن له داع ولا يضيف جديداً، وما زال الرئيس يتظاهر بكونه يريد مشاركة القوى السياسية فى إدارة البلاد، لكن الواقع يخالف ذك، ويدعو لحوار وطنى، بعد دستور لم يُتوافق عليه، ولذلك فنحن سننزل يوم 25 يناير 2013 لاسقاط الدستور.
وقال محمد فوزى، منسق حركة الثوار الأحرار بكفر الشيخ، أننى رأيت الرئيس "المخلوع" مبارك وكأنه يتكلم، فالخطاب هو والرئيس الجمهوريه يتحدث بلا مبالاة وهى نفس طباع "مبارك"، فالخطاب مخيب لآمال القوى الوطنية والثورية، ويتحدث عن انجازات غير ملموسة على أرض الواقع.
أما فؤاد عمر، أمين حزب الكرامة بكفر الشيخ، يرى أن الرئيس مرسى، يفعل كما كان يفعل الرئيس "المخلوع" مبارك من قبل، بادعائه أن الواقع مرير، ومحاولاً تشويه صور المعارضين، بشتى السبل.