استمرار الغموض حول تطبيق الاتفاق بشأن الهجرة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا
![صورة أرشيفية](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/19267444911458666008.jpg)
صورة أرشيفية
يلخص الأفغاني توفيق الغموض السائد في اليونان حول أوضاع المهاجرين العالقين في هذا البلد منذ بدء تطبيق الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا بهدف وقف الهجرة عبر بحر إيجه، بالقول "نعلم أننا نواجه خطر الترحيل، لكن كيف ومتى؟ يبقى الأمر لغزا".
ويتحدث هذا الموظف السابق في وكالة "يو إس إيد" الإنسانية الأمريكية في أفغانستان من وراء السياج في مخيم موريا، حيث يُحتجز لاجئون ومهاجرون وصلوا إلى جزيرة ليسبوس منذ بدء تطبيق الاتفاق في 20 مارس.
واكتفت هيذر هيغينبوتوم، نائبة وزير الخارجية الأمريكي المكلفة بالإدارة والموارد، بالقول بعد زيارة موريا: "نريد الحصول على أكبر قدر من المعلومات، حول طريقة تطبيق الاتفاق، لكن (الوضع غير واضح) في الوقت الحالي".
ويشير الشرطيون والمسؤولون الحكوميون والعاملون الإنسانيون إلى أوضاع معلقة في جزيرة ليسبوس، المحطة الأولى في أوروبا للهجرة التي بدأت العام الماضي، والسبب هو تسرع أوروبا لتطبيق خطة معقدة مثيرة للجدل في نظر قانون اللجوء، بعد يومين من تبنيها.
وينتظر أكثر من 1400 مهاجر جديد في مخيم موريا القادر على استيعاب ألفي شخص، لكن توافد المهاجرين مستمر رغم تراجع أعدادهم وتم إحصاء وصول 300 صباح الثلاثاء في ليسبوس رغم تعهد تركيا بوقف تدفق اللاجئين ونشر قوات من حلف شمال الأطلسي بين الضفيتن.
وقال متطوع موجود في الميناء: "اليوم تتولى فرقاطة يونانية مهمة الدورية وبالتالي تتراجع مراقبة الأتراك".
وقالت حباب، من حلب، وهي في الثلاثين، عالقة في موريا مع زوجها: "لا أرغب في البقاء هنا ولا العودة إلى تركيا فلسيمحوا لنا بالرحيل لم نرتكب أي سوء".