إضراب مفتوح في النقل العام ومنع خروج الاتوبيسات ردا على مماطلة الإدارة في هيكلة القطاع الطبي
يواصل سائقو وعمال النقل العام في جراجات أثر النبي وفم الخليج، إضرابهم عن العمل لليوم الثاني على التوالي وانضم إليهم صباح اليوم العاملون في جراجات نصر وفتح في إضراب جزئي لمدة 4 ساعات؛ اعتراضا على وفاة السائق ياسر حسني عبد الحميد نتيجة الإهمال الطبي.
وهدد العاملون الدخول في إضراب مفتوح بجميع جرجات التشغيل الفنية في حال عدم صرف جميع مستحقات السائق المتوفى ومنها مكافأة نهاية الخدمة بواقع 72 شهرا وصدور إقرار كتابي من المهندسة منى عبد الحميد رئيسة مجلس إدارة هيئة النقل العام بوقف الدكتور مصطفى عرفان رئيس الإدارة المركزية للشؤون الطبية بمستشفى هيئة النقل العام، والذي احتجزه العاملون، أمس، في مكتبة لمدة 6 ساعات، حتى خرج في حماية شرطة النقل العام، لاتهام العمال له بأن الإهمال الطبي في المستشفى كان السبب في وفاة السائق واعتبروا صدور القرار نوعا من المماطلة لتهدئة غضب العمال وعودتهم للعمل دون إجراء تحقيق.
وقال طارق بحيري نائب رئيس النقابة المستقلة للعاملين بالنقل العام بالقاهرة، إن العمال سيصعدون إضرابهم في كل الجراجات الفنية وسيمنعون خروج الاتوبيسات من كافة الجراجات في حال عدم صدور قرار كتابي من رئيسة الهيئة بوقف الدكتور مصطفى عرفان عن العمل لحين انتهاء التحقيقات بدلا من صدور القرار شفاهة وعن طريق التصريحات الإعلامية لرئيسة الهيئة، لافتا إلى أن وفاة السائق ياسر عبدالحميد تعتبر الحالة الخامسة بين العاملين خلال 4 شهور نتيجة الإهمال الطبي داخل المستشفيات التابعة لهيئة النقل العام.
وقال مجدي حسن عضو النقابة المستقلة، إن مستشفى الهيئة بشارع الجلاء رفضت دخول المريض بناء على تعليمات رئيس الإدارة المركزية وتم غلق باب المستشفى بالجنازير، مطالبا بإعادة هيكلة القطاع الطبي وصرف مكافأة نهاية الخدمة بواقع 72 شهرا لحالات الوفاة والعجز الكلي وشراء 3 سيارات إسعاف مجهزة وتجديد مستشفى الجلاء مرة أخرى أسوة بمستشفى السكة الحديد وتوفير جميع الأدوية الأصلية دون مقابل.