الإفتاء تتعاون مع الصحة العالمية لمكافحة الأمراض المعدية والتدخين
أعرب الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية عن استعداده الكامل للتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وإمدادها بالفتاوى الصادرة عن دار الإفتاء المصرية ومجمع البحوث الإسلامية، فيما يخص التوعية الصحية ونشر الوعي بالأبعاد الدينية للصحة العامة.
وأضاف جمعة: "إن الإسلام حثّ على الاهتمام والحفاظ على الصحة العامة والتداوي ومكافحة الأمراض، ومن يتأمل هدي الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يجده أفضل هدي يحافظ الصحة، كما أن كتب الشريعة في الإسلام تبدأ أول ما تبدأ بباب عنوانه "الطهارة" أي النظافة، فهذا أول ما يدرسه المسلم والمسلمة من فقه الإسلام".
جاء ذلك خلال استقبال مفتي الجمهورية في مكتبه بدار الإفتاء، للدكتور علاء الدين العلوان المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، وذلك في إطار بحث تعزيز التعاون بين دار الإفتاء المصرية ومنظمة الصحة العالمية، من خلال نشر الوعي بالأبعاد الدينية للصحة العامة، وبحث إصدار دليل إرشادي صحي يتوافق مع تعاليم الدين الإسلامي، خاصة فيما يتعلق بمكافحة الأمراض المعدية مثل فيروس "C" ومكافحة التدخين وغيرها من الأمراض.
كما تم خلال اللقاء بحث عقد اجتماع لبعض الشخصيات الدينية الإسلامية الكبيرة لمناقشة تفعيل دور الدين الإسلامي في مكافحة الأمراض، ونشر الوعي الصحي السليم، والمساعدة في القضاء على الأمراض المتفشية خاصة شلل الأطفال الذي تم استئصاله من جميع دول العالم إلا دول باكستان وأفغانستان ونيجيريا.
وأشار إلى أن الإسلام يطالب أفراد المجتمع بالالتزام بالقواعد الصحية، والوقاية من الأمراض، واتخاذ كافة السبل لتجنب الإصابة بالأمراض وقاية لأنفسهم والمجتمع.