«الزراعة»: سعر شيكارة السماد فى الموسم الجديد لن يزيد على 45 جنيهاً
أعدت وزارة الزراعة خطة لمواجهة العجز فى الأسمدة، تتضمن عدداً من الإجراءات لوقف ممارسات تجار السوق السوداء، التى رفعت سعر شيكارة السماد فى الموسم الزراعى الماضى إلى 200 جنيه، بحيث لا يزيد السعر فى الموسم الجديد على 45 جنيهاً للشيكارة، حسب تصريح رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بالوزارة.
وكانت الوزارة قد حصلت على 750 ألف طن أسمدة من مصانع المناطق الحرة بسعر السوق، وقامت بتخزينها فى مخازن بنك التنمية والائتمان الزراعى، كما خزّنت إنتاج شهرى مارس وأبريل ورفضت تسليمه للبنك، حتى لا يصل إلى أيدى تجار السوق السوداء.
وتمسكت «الزراعة» بقرارها السابق القاضى بتوزيع الأسمدة بمعرفة بنك «التنمية»، على الرغم من الضغوط المتكررة التى تمارسها جمعيات إنتاج وتوزيع السماد على الوزارة، لمنحها حصص توزيع كما كان يحدث قبل الثورة.
ويشار إلى أن 169 تاجر وموزع أسمدة تقدموا بمذكرة إلى الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب، مطالبين فيها بنصيب من حصة الأسمدة التى تنتجها مصانع القطاع العام، لكن «الزراعة» رفضت الطلب، فهدد التجار بحشد 5 آلاف عامل من شركات التوزيع أمام مبنى الوزارة بهدف الضغط على الوزير.
وقال الدكتور عباس الشناوى، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بالوزارة، إن سعر الشيكارة هذا العام لن يزيد على 45 جنيها، مشيراً إلى أن «الوزارة لن تفرط فى توزيع الأسمدة، لأن الجمعيات وشركات التوزيع تسعى إلى تحقيق أرباح على حساب الفلاح، وهى التى تخلق السوق السوداء كل عام، مع العلم أن حجم تجارة الأسمدة فى مصر يصل إلى 12 مليار جنيه».