اللواء أحمد حلمى للمحكمة: «نخنوخ» يتوهم الأهمية.. ولم نقبض عليه لأسباب سياسية
قال اللواء أحمد حلمى، مساعد وزير الداخلية، مدير الأمن العام، إن ما ردده المتهم صبرى حلمى نخنوخ، من أن القبض عليه جاء بسبب خلاف سياسى، كونه محسوباً على النظام السابق، مجرد محاولة للدفاع عن النفس، وإضفاء أهمية على شخصه.
وأضاف حلمى، خلال شهادته بعد استئناف جلسات محاكمة نخنوخ، بمحكمة جنايات الإسكندرية، والاستماع لقرار الإحالة الصادر من النيابة، بشأن القضية الثانية، المتهم فيها بتزوير رخصة سلاح نارى وكارنيه قضائى باسمه، إن المتهم كان على علاقة ببعض نواب مجلس الشعب، وكانوا يستعينون به للحشد فى الانتخابات، نافياً علمه بوجود علاقة سابقة تربط المتهم بقيادات الداخلية فى النظام السابق.
وقال مساعد وزير الداخلية، إن لقاء الدكتور محمد البلتاجى، القيادى بحزب الحرية والعدالة، قيادات الداخلية، الذى اعتبره المتهم بمثابة تحريض من جماعة الإخوان ضده، جرى عقب أحداث بورسعيد، مشيراً إلى أن الوزارة اتصلت بعدد من القيادات السياسية لتهدئة الوضع، وسحب أنصارهم من الاشتباكات، ومن بينهم «البلتاجى».
وأصدرت المحكمة قراراً بضم قضية تزوير رخصة السلاح، والكارنيه القضائى، إلى القضية الأولى للمتهم، ووافقت على طلب الدفاع بمنحهم فرصة للاطلاع على الأحراز، فيما وقعت مشادتان بين الشاهد اللواء أحمد حلمى، وماهر نعيم، أحد محامى الدفاع عن نخنوخ، بعد أن قال له حلمى: «المفروض تقعد مع موكلك الأول قبل ما تسأل الشاهد»، لكن القاضى تدخل، وأمر برفع الجلسة.