الاحتلال الإسرائيلي يستعد لـ"تصعيد" بالضفة الغربية خلال الأعياد اليهودية
صورة أرشيفية
قال ضابط كبير في قيادة المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس، إن قوات الاحتلال تستعد لتصعيد كبير في فترة الأعياد اليهودية، التي تبدأ نهاية الأسبوع المقبل، وخلال شهر رمضان، معتبرا أن تراجع العمليات الفلسطينية خلال الأسابيع الأخيرة هو "هدوء غير مستقر".
وأضاف الضابط أن قوات الاحتلال لا تزال تتلقى إنذارات حول نوايا بتنفيذ عمليات من جانب فلسطينيين أفراد أو بتوجيه من منظمات فلسطينية، مشيرا إلى أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" كشف منذ بداية الهبة الفلسطينية الحالية في مطلع أكتوبر الماضي وحتى نهاية مارس المنصرم، 57 تنظيما، وأنه في 10 حالات منها كان ينوي فلسطينيون خطف مستوطنين أو جنود إسرائيليين، وفي 4 حالات أخرى جرى اكتشاف مختبرات لصنع مواد متفجرة وتجهيز أحزمة ناسفة.
وقال: "على خلفية الأجواء المشحونة وفي سياق الاستعدادات لتصعيد محتمل، سيتم تعزيز الضفة الغربية بـ21 كتيبة إضافية خلال عيد الفصح اليهودي الذي يبدأ في 23 إبريل الجاري، ويوم (الاستقلال) وشهر رمضان، وأن التخوف هو من التحريض حول المسجد الأقصى والقدس".
وبحسب الضابط نفسه، فإن تراجع الهبة في الأسابيع الماضية يعود إلى جمع معلومات استخبارية وتعزيز قوات الاحتلال في نقاط معينة بالضفة، مثل البؤرة الاستيطانية في الخليل، والمدخل الجنوبي لمدينة نابلس والمناطق المحيطة برام الله، إضافة إلى الامتناع عن قتل متظاهرين فلسطينيين، وقال إن التحقيقات أظهرت أن استشهاد فلسطينيين يغذي أجواء "العنف" والمواجهات.