تضارب الأنباء والمعلومات لدى الأجهزة الأمنية بشأن محاولة تفجير كنيسة رفح
نفت مصادر سيادية بمحافظة شمال سيناء، صحة ما نشرته بعض وسائل الإعلام بشأن محاولة تفجير كنسية رفح المهجورة الواقعة على بعد 5 كيلو مترات من الحدود مع قطاع غزة، والتي سبق وتعرضت للحرق بعد الثورة قبل مجهولين.
وقال مصدر سيادي رفيع، إنه لم يتم رصد أي محاولات للاقتراب من الكنسية، مؤكدًا وجود معسكر للجيش بالقرب من الكنسية وبعض الحراسات لتأمينها من على بعد.
وبالاتصال بمديرية أمن شمال سيناء، أكد اللواء سميح بشادي، مدير الأمن، أنه ليس لديه أي معلومات عن محاولة تفجير الكنسية.
وتضاربت المعلومات والأنباء لدى الأجهزة السيادية المختلفة، حيث يتواجد في سيناء 6 أجهزة أمنية، صرح بعضها بأن هناك محاولة بتفجير الكنسية لكنها فشلت، وهناك مصادر أخرى لدى نفس الأجهزة تنفي وتقول إن المعلومات مسربة من القاهرة، ولا يوجد لها صحة على أرض الواقع.
يذكر أنه الكنسية سبق وشهدت بعض الاعتداءات والحرق من قبل جماعات متطرفة بعد اندلاع الثورة وسط غياب التواجد الأمني عن المنطقة، ووعدت الحكومة الأقباط بترميمها وإعادة صيانتها فيما بقت حتى هذه اللحظات كما هي.