تشريح مبسط لـ«الكائن الناصرى»: يعادى أى اجتهاد لمصلحة البلد، بينما هو عاطل ونكرة وليس لديه حل.. حتى لمشاكله الشخصية. أولويته: «ثورة فاشلة» على حساب «دولة ناجحة».
كتفه فى كتف الإخوان، أعدى أعداء عبدالناصر، ويراهم «فصيلاً وطنياً» رغم أن إرهابهم تحت قدميه.
يتاجر بعبدالناصر وفقرائه، ليس كـ«سياسة»، بل بوصفها «وظيفة». موهوم، أى «كارف زعامة»، وانتهازى: أى «ضد» السلطة حتى تصبح «معه»، ومضحوك عليه: «يسخن ويبرد حسب نبرة الهتيف اللى شايله». يحب «الجيش» نفاقاً لـ«المواطن»، ويحب «الحكم المدنى» نفاقاً لـ«النخبة».
حقوق الناشط والثورجى فوق «حقوق الفلسطينيين»، لكن «حماس» الإرهابية.. «حركة مقاومة».
تفتكروا إيه اللى ممكن يقوله «ناصرى» لعبدالناصر لو اتقابلوا يوم القيامة؟.