وزيرا خارجية الصين واليابان يتباحثان لإزالة التوتر في العلاقات بين البلدين
وزيرا خارجة الصين واليابان
صورت الصين الزيارة، التي قام بها السبت، وزير الخارجية الياباني على أنها عمل من أعمال اليد الطولى لبكين الغاضبة، حيث يحاول الجانبان إصلاح العلاقات التي أفسدتها نزاعات حول أراضٍ والتاريخ والتنافس على التأثير في شرق آسيا.
وأبلغ وزير الخارجية الصيني، وانج يي، نظيره الياباني، فوميو كيشيدا، أن العلاقات بين البلدين لابد أن تقوم على أساس "احترام التاريخ والوفاء بالالتزامات وعلى التعاون أكثر من المواجهة".
قال وانج، إن العلاقات مرت بـ"تحولات وانعطافات في السنوات الأخيرة لأسباب معلومة جيدًا لدى اليابان"، مضيفًا أن الصين ترغب في "علاقات صحية ومستقرة" مع جارتها وشريكها الاقتصادي الرئيسي.
وقال وانغ، إن اليابان بحاجة إلى أن "تحول الكلمات إلى أفعال".
وتجمدت العلاقات بين الدولتين على المستويات العليا بشكل كبير منذ أن أممت اليابان سلسلة من الجزر غير المأهولة في بحر الصين الشرقي، التي تدعي الصين ملكيتها لها، ما أثار غضب عميق فيما بين الصينيين.
وتعد زيارة كيشيدا، أول زيارة رسمية يقوم بها وزير خارجية ياباني إلى الصين منذ أكثر من 4 سنوات.
وعلى الرغم من العلاقات الاقتصادية الوطيدة، ينظر العديد من الصينيين بعداء عميق نحو اليابان، نظرًا لغزوها الوحشي واحتلالها لمعظم أنحاء الصين خلال ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي.