«مقلب» التوقيت الصيفى: حكومة «مش راسية».. ومواطن «حيران»
صورة أرشيفية
«الساعة كام؟» السؤال الأبرز، فى وسائل المواصلات والشوارع ومواقع التواصل، البعض يؤكد عودة التوقيت الصيفى والبعض الآخر ظل ينفيه، حتى إن قرار مجلس الوزراء عودة العمل بالتوقيت الصيفى، بدءاً من الخميس الموافق 7 يوليو، أسهم فى زيادة اللغط، حيث تسبب «خطأ» كتابى فى عنوان الخبر بعدد من المواقع الإلكترونية، التى أوردت التاريخ يونيو بدلاً من يوليو فى زيادة «اللخبطة».
خبير فلكى: إجراء غير علمى يؤثر سلباً على «الساعة البيولوجية»
عشرات الرسائل عبر الصفحة الرسمية لرئاسة الوزراء وجّهها مجموعة من المواطنين الغاضبين، «نعمة الله» انتقدت الحكومة، واعتبرت أن هذا الموقف يُعبّر عن العشوائية المستمرة فى بعض القرارات: «حرام عليكم انتو مش لاقيين حاجة تنكدوا بيها على الناس؟ انتو كحكومة كل هدفكم تكدّرونا، كرهتونا فى عيشتنا».
الدكتور أنس إبراهيم، رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية الأسبق، أكد أن التغيير السنوى للساعة لا يعد أمراً علمياً أو فلكياً على الإطلاق: «المسألة أن بعض البلدان تحاول خفض استهلاك الطاقة عبر ساعة واحدة مبكرة، لكن الأمر غير منطقى فى مصر التى تواصل فيها المحال والأسواق العمل ليلاً ونهاراً»، مشيراً إلى أنه مع عدم استقرار الحكومة على وضع ثابت وتكرار الإقرار والإلغاء، أصبح المواطن فى حيرة لا ينال من اليوم سوى المتاعب والإخلال بساعته البيولوجية.