أسئلة شائعة حول عمليات الليزك
عمليات الليزك
- تخدير الليزك «موضعى» قطرة للعين فقط ولكن قد تحتاج لإعطائك مهدئاً إذا شعرت بأنك تحتاجه.
- يتم إجراء العملية فى ربع ساعة على الأكثر، ثم يتم فحصك من قبَل الطبيب بعد نصف ساعة أخرى، بعدها يمكنك مغادرة المستشفى.
- سوف تشعر ببعض الحرقان واحمرار فى العين لمدة ساعة أو ساعتين ينتهى بعدها، لكن لن يكون هناك أى ألم أثناء أو بعد العملية.
- ممنوع فرك العين بتاتاً.
- ممنوع دخول المياه بالعين أثناء غسيل الوجه أو الاستحمام لمدة الأسبوع الأول بعد العملية.
أكثر الأسئلة التى تقلق المرضى قبل إجراء عملية الليزك هو: بماذا سنشعر بعد إجراء العملية؟
والرد يكون أن المريض سيغادر المستشفى مباشرة بعد إجراء عملية الليزك، وبعدها بساعات قليلة يشعر المريض بحرقان فى العين ودموع كثيرة تصل فى بعض الأحيان إلى عدم القدرة على مواجهة الضوء مما يصيبه بقلق شديد، وتهاجمه الهواجس خوفاً من فشل العملية، خاصة من اللغط الكثير المثار حول الليزر، ولكن سرعان ما يتلاشى هذا الإحساس بعد وضع القطرة الموصوفة بعد العملية، مع التأكيد على المريض بعدم حكّ عينيه لأى سبب والاكتفاء فقط بوضع القطرة وبالتدريج تقلّ درجة الزغللة، ويظل المريض مستمراً فى وضع القطرة لمدة أسبوع بعد العملية، وبعدها يتوقف عن وضعها، وفى بعض الأحيان يعانى المريض لفترة من الإحساس بوجود رمل فى العين أو دموع، وذلك لحدوث درجات متفاوتة من جفاف الطبقة الدمعية للعين ولكنها لا تستمر طويلاً، ويتم التغلب على هذا الإحساس باستخدام القطرات الملطفة لسطح العين، وهى بديلة للدموع الطبيعية وقد يرصد المريض بعض الظواهر البصرية مثل اتساع دائرة الضوء لمصابيح السيارات المقبلة، وأثناء القيادة ليلاً ثم يختفى هذا العرض بعد فترة، وتفسير هذا الشعور أن الحدقة تتسع ليلاً.
بعد عمل عملية الليزك فإن المريض الذى كان يعانى من درجه قصَر نظر بسيطة سوف تتحسن رؤيته سريعاً جداً وأيضاً تستمر الزغللة فترة بسيطة، أما إذا كانت درجة قصَر النظر كبيرة (فوق -8) فسوف تستمر الزغللة لفترة أطول، بعدها تزول تماماً.
فوق سن الستين لا يُنصح بعمل الليزك لتصحيح الإبصار وإنما يُنصح بإزالة العدسة البللورية واستبدالها بعدسة أخرى لتصحيح الإبصار.
■ هل ممكن عمل الليزك للأطفال؟
- من الممكن عمل الليزك للأطفال فى حالة واحدة: إذا كان هناك عين ضعيفة جداً وعين أخرى طبيعية، وأن يكون الفارق بينهما 4 درجات أو أكثر، وفى هذه الحالة نُجرى العملية خوفاً على العين الضعيفة من أن تصاب بالكسل.