المبعوث الأممي يتوقع فرار 400 ألف من حلب إلى تركيا حال عدم إعلان الهدنة
دي ميستورا
ءوقال دي مستورا، في ختام اجتماع عقد ببرلين مع وزيري خارجية ألمانيا وفرنسا، إن الحل البديل من نجاح المفاوضات لإعلان الهدنة، سيكون كارثيا لأننا يمكن أن نرى 400 ألف شخص يتحركون باتجاه الحدود التركية.
وجدد وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرولت، تحميل النظام السوري مسؤولية تجدد المواجهات، مبديا خشيته من تبدد كل الآمال بحل النزاع استنادا إلى وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في فبراير والمفاوضات في جنيف.
وصرح إيرولت للصحفيين: "إذا لم يعلن وقف النار فورا، في الساعات المقبلة في حلب، فكل شيء سينهار، كل الأمل الذي نضعه في عملية سلام سيزول، وهو ضرورة للسوريين".
من جهته، شدد وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، على أنه لن يكون هناك عودة إلى جنيف، من أجل مفاوضات السلام السورية، إذا لم يحترم وقف إطلاق النار في حلب وحولها.
وأضاف دي ميستورا أنه لا يزال يؤمن بعملية جنيف، متداركا "ولكن يجب أن نرى بأم العين أن وقف الأعمال القتالية بدأ تنفيذه مجددا"، معتبرا أن "المحك هو حلب".