بالفيديو| تكريم الليثي والعامري فاروق و"السيسي" سفراء للسعادة :"إحنا خدامين الفقراء"
تكريم الليثي والعامري فاروق و"السيسي" سفراء للسعادة :"إحنا خدامين الفقراء"
ظمت مؤسسة المنجزين العرب للتنمية احتفالية ضخمة، ظهر اليوم، في أحد فنادق القاهرة الكبرى لتكريم الشخصيات الأكثر تأثيرًا في العمل العام والخيري والاجتماعي على مستوى العالم العربي 2016.
وجاء في مقدمة المكرمين الدكتور مجدي يعقوب، والإعلامي الدكتور عمروالليثي، والفنان محمد صبحي، والدكتور علي جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، والعامري فاروق، وزير الشباب والرياضة السابق.
وبدأ الحفل بشكر القوات المسلحة، وأشارت مقدمة الحفل إلى أنه في 20 يوليو من العام الماضي، دشنت مؤسسة "المنجزين العرب" مبادرة بعنوان: "شكرا جيش مصر".
فيما وجّه سامح لطفي، رئيس لجنة أمناء مؤسسة المنجزين العرب، الشكر لكل مَن قدّم الخير لمجتمعه، ولمَن رسم البسمة على شفاة أهالينا البسطاء، مشيرًا إلى أن الهدف من إنشاء لجنة الإنجازات هو التركيز على الجوانب الإيجابية مع الاهتمام بالنماذج المصرية التي حققت نجاحات.
وأشارت مقدمة الحفل إلى ما قدمه برنامج ومؤسسة "واحد من الناس"، قبل تكريم الصحفي والإعلامي عمرو الليثي، حيث استطاعت المؤسسة إسعاد آلاف البسطاء والأسر الفقيرة في قرى الريف والمناطق العشوائية.
وبعد استلامه الجائزة، أعرب الإعلامي عمرو الليثي، عن سعادته بتكريم وتقييم مؤسسة كبيرة مثل "المنجزين العرب" لمؤسسة وبرنامج "واحد من الناس" في شخصه الضعيف، على حد تعبيره، وسط كوكبة كبيرة من رموز العالم الخيري في طوائف العالم العربي لكل الدول العربية.
وأضاف الليثي "إحنا لما كنا بنشتغل على المرأة المعيلة وعلى القوافل اللي بنعملها في مصر من أدناها إلى أقصاها لما بنتكلم عن القوافل الطبية وعن المشروعات الصغيرة والمشروعات متناهية الصغر، كل ده أنا بعتبره إنجاز مهم جدًا لصالح فقراء مصر، متاعًا بقوله "إحنا خدّامين فقراء مصر، إحنا بنعمل في هذا العمل التطوعي التنموي لخدمة الفقراء في مصر وهم كُثر جدا".
وأطلق الإعلامي عمرو الليثي دعوة، مستغلًا تواجده وسط نخبة كبيرة، لجميع البرامج التلفزيونية، بتخصيص 5 دقائق، على الأقل، في كل حلقة لخدمة فقراء مصر.
ووصفت المؤسسة الشخصيات العربية المُكركين بـ"سفراء السعادة والخير والعطاء"، مشيرة إلى أنهم عملوا على رسم السعادة في حياة الآخرين من خلال أعمالهم ومواقفهم ومساهماتهم ومبادراتهم المتميزة، والتي كانت عنوانًا للخير والعطاء من أجل إسعاد الآخرين، حد قولها