استقالة نائب رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية بعد اتهامه بالتحرش
صورة أرشيفية
استقال نائب رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية المدافع عن حماية البيئة دوني بوبين بعد أن اتهمته نائبات من حزبه بالتحرش "والاعتداء الجنسي"، وهي قضية تظهر مجددا فقدان الثقة بالطبقة السياسية بعد خمس سنوات على قضية الرئيس السابق لصندوق النقد الدولي دومينيك ستروس-كان.
ودعا رئيس الجمعية الوطنية كلود بارتولون في وقت سابق، بوبين، 41 عاما، إلى الاستقالة بعدما كشفت وسائل الإعلام، الإثنين عن تلك الوقائع المزعومة المشمولة بالتقادم والمبنية على شهادات ثماني نساء، بينهن ما لا يقل عن أربع نائبات.
في فرنسا، تصبح الجرائم مشمولة بالتقادم، أي يسقط حق الادعاء بها بعد ثلاث سنوات من حدوثها، بما في ذلك الاعتداء والتحرش الجنسي.
وبوبين المتزوج من وزيرة الاسكان إيمانويل كوس، والذي ترك في أبريل حزب "البيئة-الخضر" الأوروبي بسبب "خلافات استراتيجية" قبل عام واحد من الانتخابات الرئاسية، استنكر تلك الادعاءات ووصفها بأنها "كاذبة وهدفها التشهير" به.
وأشار محاميه في بيان إلى أن "دوني بوبين يرفض قطعا فكرتي التحرش الجنسي والاعتداء الجنسي البعيدتين كل البعد عنه"، مضيفا أن استقالته هدفت إلى "تمكينه من الانصراف إلى العمل على تبرئة ساحته".