اتهام زعيمة المعارضة في بنجلادش بـ"حرائق متعمدة"
زعيمة المعارضة خالدة ضياء
اتهمت الشرطة في بنجلادش اليوم، زعيمة المعارضة خالدة ضياء بتدبير سلسلة من الحرائق المتعمدة خلال التظاهرات المعادية للحكومة التي جرت العام الماضي، وذلك غداة إعدام أحد حلفائها شنقا.
وقال محمد سليم الزمان المسؤول في الشرطة المحلية لوكالة فرانس برس "سلمنا محاضر اتهام 27 شخصا بينهم خالدة ضياء"، موضحا أنها "متهمة بأنها العقل المدبر لهذه الهجمات".
وخالدة ضياء التي شغلت رئاسة الحكومة مرتين متهمة بإضرام النار في حافلتين خلال الحركة الاحتجاجية ضد الحكومة في 2015، دون أن يسبب ذلك ضحايا.
وجاء هذا الإعلان غداة إعدام حليفها السياسي الرئيسي زعيم حركة جماعة الإسلام مطيع الرحمن نظامي بتهمة ارتكاب جرائم حرب خلال حرب الاستقلال عن باكستان في 1971.
وأدى إعدامه إلى صدامات بين الشرطة ومئات من مناصريه في بلد يشهد توترا شديدا بعد سلسلة عمليات اغتيال طاولت أساتذة ومثقفين.
وخالدة ضياء العدوة اللدودة لرئيسة الحكومة الشيخة حسينة واجد، ملاحقة قضائيا لوقائع مرتبطة بالفساد تعود إلى ولايتها الثانية على رأس الحكومة من 2001 إلى 2006.
وصدرت مذكرات توقيف سابقة بحق ضياء، وساد بنجلادش حالة من الشلل السنة الماضية عندما نظمت المعارضة احتجاجات أدت إلى وقف وسائل النقل بهدف إرغام الشيخة حسينة واجد على الاستقالة.
وقتل 120 شخصا بسبب أعمال العنف التي تخللت هذه الاحتجاجات وحرائق متعمدة نسبت إلى المعارضين وخلال إطلاق الشرطة الرصاص الحي على المحتجين.
وأوقف نحو 15 ألفا من أنصار المعارضة وعشرات من قادتها حينها.