إلهامى عجينة: 99% من المصريين لا يعرفون مهام المجلس
إلهامى عجينة
قال النائب إلهامى عجينة، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن وجود المجلس القومى لحقوق الإنسان يعد شكلياً فقط وإن أعضاءه تم اختيارهم بأسلوب «الترضيات»، مشيراً إلى أن التقارير التى يصدرها المجلس مكتوبة مسبقاً يتم فقط تغيير عناوينها.
«القومى لحقوق الإنسان» فشل فى تغيير الصورة التى رسمها الإخوان لتشويه مصر
■ ما سبب هجومك على المجلس القومى لحقوق الإنسان وما سبب الخلاف بينكما؟
- أزمة القومى لحقوق الإنسان تكمن فى فهمه لمفهوم الانتقاد، المجلس شغلته مراقبة أداء الحكومة فى ملف حقوق الإنسان، وإصدار التقارير المتعلقة بهذا الأمر، لكنهم لا يقبلون بأن يوجه لهم نقد أو إدانة، ونحن فى مصر ليست لدينا ثقافة الانتقاد، وتعودنا أن ننتقد الغير، لكن أن ينتقدنا الغير، فهذا خطأ.
■ وما الانتقادات التى توجهها إليهم ولماذا وصفتهم بالفاشلين؟
- أولاً: أنا كمواطن مصرى، قبل أن أكون نائباً، لم أشعر على الإطلاق بوجود المجلس حتى أتوجه إليه عندما تكون لدىّ شكوى، و99% من سكان مصر لا يعلمون أين مقر المجلس، ولم نسمع قط أن مواطناً واجه مشكلة وتوجه للمجلس ليحلها.
ثانياً: اختيار أعضاء المجلس كان إرضاء لبعض الشخصيات، ولكى يكون فى مصر مجلس قومى لحقوق الإنسان تنفيذاً لاتفاقياتنا مع الأمم المتحدة، أى أن اختيارهم وإنشاء المجلس كان شكلياً فقط، ومن حيث المضمون لا يوجد مجلس قومى.
ثالثاً: مصر أمام الرأى العام العالمى متهمة بإهدار حقوق الإنسان، وهذا المجلس لم يقم بدوره المنوط به لتحسين صورة مصر، فى الوقت الذى تعمل فيه أبواق الإخوان على تشويهها، ولم يحاول المجلس تغيير الصورة التى سعى إليها الإخوان واليساريون لرسمها لتشويه مصر، وهذا ما اعترض عليه وفد حقوق الإنسان أثناء وجوده فى البرلمان.
■بعد كم الانتقادات التى ذكرتها تلك.. ما دور لجنة حقوق الإنسان بالنواب فى تغيير أداء عمل القومى لحقوق الإنسان؟
المجلس باقى له 3 شهور وسيتم تغييره، سنقوم بتغيير قانون المجلس القومى لحقوق الإنسان وسنضع ضوابط بأن من يعمل فى هذا المجلس يكون لديه تفرغ كامل، ويكون عمله منوطاً بالضبط حتى يساعد من لديه مظلمة، ويقوم بتحسين صورة مصر.