«دينا» طلبت الخلع من زوجها لعلاقته بفتاة وقالت للمحكمة: «سرقت صورى وهددتنى بنشرها على مواقع إباحية»
صورة أرشيفية
قررت ربة منزل إنهاء علاقة زواجها التى استمرت 9 سنوات، بعد أن طلبت من محكمة الأسرة تطليقها من زوجها، وادعت قيامه بالتعرف على «فتاة ليل» انتهزت فرصة وجوده معها وسرقت كارت الذاكرة من هاتفه ونقلت منه صوراً للزوجة بملابس النوم وهددته بنشرها على شبكة الإنترنت.
«دينا. ج»، 28 سنة، أقامت دعوى تطليق للضرر ضد زوجها «تامر. م» 33 سنة، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، وحملت الدعوى رقم 21 لسنة 2016، وقالت الزوجة لمكتب الأسرة «طلقونى منه، جوزى اتعرف على ست مش كويسة، واستغلت جوزى، حيث قامت بأخذ صور خاصة لى من هاتف زوجى المحمول بملابس النوم، وهددت زوجى أن تنشر الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعى وأرسلت لى ظرفاً به مجموعة من الصور الخاصة بى داخل غرفة النوم، وساومت زوجى على مبلغ مالى، لكن ليس فى استطاعته أن يدفع لها حاولت أن أتحدث معها فرفضت، وطلبت أن أوفر لها مبلغاً مالياً كل ذلك بسبب استهتار زوج لا يعرف الحفاظ على حياتنا الأسرية، خلصونى منه أنا كرهته هيضيع سمعتى وشرفى فى الأرض».
الزوج تورط فى علاقة غير شرعية مع فتاة ليل.. والحل «محكمة الأسرة»
وقدمت الزوجة لمكتب الأسرة صورة من عقد زواجها الشرعى وصورة من شهادة ميلاد ابنتها الوحيدة «ريماس» وصورة محضر من قسم الشرطة ضد زوجها، اتهمته بالتعدى بالضرب عليها، وحضر برفقتها الشهود، حيث قال الشاهد الأول وهو شقيق الزوجة: «زوج أختى غير أمين عليها وضيَّعها، وخانها مع أخرى هددته بصور لشقيقتى، ونحاول أنا وشقيقتى أن ندبر لها مبلغاً مالياً خاصة أنها سافرت خارج البلاد، ولم نتوصل لعنوان لها حتى الآن».
وقالت الشاهدة الثانية وهى صديقة الزوجة: «ذات يوم دينا اتصلت بى على الهاتف المحمول منهارة وتبكى، ذهبت لها فوجئت بصور لها خاصة جداً داخل غرفة نومها، وبها ظرف تهديد لم تصدق أن زوجها كان مع سيدة استغلت انشغاله وأخذت الصور عبر هاتفه المحمول لتهدد الزوجة بها مقابل الحصول على مبلغ مالى، مما جعلها تبكى وتصرخ وبعتاب الزوجة لزوجها قام بضربها، وأنكر أنه خانها مع أخرى وسبب لها أذى نفسياً وضرراً بسمعتها».
«دينا» روت تفاصيل قصتها لـ«الوطن» قائلة: «تزوجت زواجاً تقليدياً عقب تخرجى من الجامعة مثل أى فتاة تقدم لخطوبتها شاب يعمل موظفاً فى بنك، وفى بداية زواجى لم أرزق بأطفال، وذهبت للطبيب ليصارحنى أننى أحتاج للعلاج لفترة كى أستطيع الحمل والإنجاب، وبالفعل كنت آخذ العلاج لعدة أشهر إلى أن حملت فى طفلتى (ريماس) وكنت سعيدة حينها، وأخرج مع زوجى ونسافر ومع كل وقت يمر على زواجنا كان زوجى يقوم بالتقاط الصور التذكارية داخل المنزل، بكل غرفة وخارج المنزل بالشارع وبالسيارة وكان الحب يملأ مسكن الزوجية، والجميع يحسدنا على حياتنا الأسرية».
واجهت زوجى بذهابى لشقة عشيقته وتهديدها فصفعنى على وجهى واتهمنى بتدمير حياته والتسبب فى إذلاله أمام الفتاة
تكمل «دينا»: «كان زوجى يجلس على الإنترنت والفيس بوك طيلة أوقاته داخل البيت، عقب عودته من عمله ولم أتخيل فى يوم أنه سوف يتعرف على فتاة ليل عن طريق الإنترنت، ويذهب لها مسكنها ويقيم معها علاقة غير شرعية، تكررت لعدة مرات أثناء انشغالى فى تربية ابنتنا، ولاحظت عدم اهتمام زوجى بى وبدأت أبحث فى هاتفه واللاب توب الخاص به وجعلت شقيقى يراقبه ليجده يتسلل إلى شقة مفروشة فى شارع الهرم مع مساء كل جمعة، يتقابل مع فتاة هناك، وطلبت من شقيقى أن أذهب لتلك الفتاة، ومعرفة أمرها لأنتظر خروج زوجى لعمله وذهبت لمقابلة تلك الفتاة التى تقابل زوجى وطرقت على باب شقتها لتقابلنى، وتتحدث معى بكل برود هددتها أن أخطر الشرطة عنها وأننى أعرف أنها تقابل عدداً من الرجال وليس زوجى فقط، وعليها أن تبتعد عن زوجى، لم تتحدث وطردتنى خارج مسكنها وعدت لمنزلى».
أوضحت دينا «انتظرت عودة زوجى من الخارج وواجهته بما حدث وأننى ذهبت لها مسكنها وهددتها أن تبتعد عنه، واستغلت وجوده معها وعليه أن ينقذنى من تلك الفضيحة التى ستحل بى أن يوفر لها المبلغ المالى ويبيع سيارته الخاصة به، كل ما فعله الزوج هو أن صفعنى على وجهى، واتهمنى بأننى من بدأت الشجار والمشاكل بتهديدى لها قائلاً لى: يعنى أنا كنت هروح فين مانا مهما لفيت كنت راجع بيتى، منك لله ضيعتينى وخليتى واحدة تبيع وتشترى فينا، تركت مسكن الزوجية وذهبت لأسرتى بعد أن علمت أن زوجى لن يدفع لها المبلغ، وطلبت منه الانفصال رفض بحجة ابنته وأنه لن يتركنى وطلب منى أن أنتظر حتى يتوصل لحل مع تلك السيدة».
أنهت الزوجة حديثها: «لم أصل لحل حتى الآن مع الزوج وعلمت أنها طلبت من زوجى أن يتزوجها مقابل أن تعطى له الصور ووافق زوجى على الزواج منها، ولجأت لمحكمة الأسرة لإقامة دعوى تطليق للضرر بعد ذل ومعاناة بزواجى منه».