مناورات عسكرية واسعة النطاق في فنزويلا على خلفية وساطة دولية
مادورو- أرشيفية
بدأت في فنزويلا، اليوم، مناورات عسكرية تمتد حتى السبت يشارك فيها نحو نصف مليون جندي، بأمر من الرئيس نيكولاس مادورو الذي حذر من "تدخل خارجي"، بينما يسعى وسطاء دوليون إلى استئناف الحوار مع المعارضة.
فبعد أيام من التصعيد، قام عدد من رؤساء الحكومات السابقين منهم الإسباني خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو، بمحاولات لخفض التوتر مساء الخميس، بعد اجتماعات في كراكاس مع رافضي السياسة التشافيزية، وقبل ذلك مع الرئيس الفنزويلي.
وقال ثاباتيرو، الذي يرأس هذا الوفد بناء على طلب اتحاد دول أمريكا الجنوبية (أوناسور)، إن "العملية ستكون طويلة ومعقدة وصعبة، لكن هذا هو الطريق الذي يتعين على فنزويلا سلوكه، وهو طريق الحوار الوطني الذي يفترض أن يعالج المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والدستورية والتعايش السلمي والحريات".
وأضاف ثاباتيرو أن الطرفين أعربا عن "رغبتهما" في اللقاء وتبادل الآراء، كما دعت تشيلي والأرجنتين والأوراغواي إلى "حوار سياسي عاجل" لإنهاء الأزمة في فنزويلا البلد الذي يملك أحد أكبر الموارد النفطية في العالم لكنه يعاني من تضخم بنسبة 180,9% (صندوق النقد الدولي توقع تضخما بنسبة 700% في 2016) وعجز في الحسابات العامة المرتهنة لسعر النفط.