رئيس اتحاد العمال: النقابات المستقلة تنفذ أجندات خارجية ويجب مراقبة أموالها
اتهم الاتحاد العام لعمال مصر، النقابات المستقلة والمنظمات العمالية غير الحكومية بالعمل وفق أجندات خارجية، مطالبا بضرورة خضوع هذه الكيانات وأموالها للرقابة، مشيرا إلى أن أصحاب هذه المنظمات يركبون السيارات الفارهة وينتسبون إلى فلول قوى سياسية عجزت عن التواصل مع الجماهير فلجأت للقفز على الحركة النقابية فى محاولة لهدم التنظيم النقابى.
الدكتور أحمد عبد الظاهر رئيس الاتحاد قال فى مؤتمر صحفى اليوم، للرد على اتهامات كمال عباس المنسق العام لدار الخدمات النقابية باستمرار الفساد داخل الاتحاد إن الاتحاد يعيش حالة من التقشف منذ 4/8/2012 قائلا: احنا بنصرف على المشروبات من جيوبنا، وأكد أن السيارة المرسيدس (البالغ ثمنها 450 الف جنيه) التى اشتراها الاتحاد أثناء ولاية حسين مجاور رئيس الاتحاد السابق، تم شراؤها بعد بيع السيارة السابقة للنقابة العامة للعاملين بالنقل البرى، موضحا أنه لم يركبها سوى مرتين فقط الأولى أثناء زيارته لشركات الغزل بالمحلة الكبرى، والثانية لحضور عزاء سيد طه رئيس النقابة العامة للبناء والأخشاب. وقدم عبد الظاهر كشف حساب حول الأموال التى أنفقت على قرية الأحلام، وشركة الاستثمار الزراعى، التى تخطت 55 مليون تم إنفاقها بالكامل على الاراضى والإنشاءات والتجهيزات.
ومن جانبه، أكد كمال سليم نائب رئيس النقابة العامة للصناعات الهندسية، أن الاتحاد الدولى للنقابات يشن هجومه علي اتحاد العمال لرفضه إقامة علاقات مع الهيستدروت وإسرائيل، مشيرا إلى أن النقابات المستقلة تنفذ أجندة الاتحاد الدولى للنقابات فى هدم اتحاد العمال الرسمى.
وعلى صعيد أخر، طالب أحمد عبد الظاهر الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء بإعادة تشغيل المصانع والشركات المتوقفة، وعودة الشركات الصادر لصالحها أحكام، وصرف علاوة 20% لأصحاب المعاشات أسوة بالعاملين فى الدولة، أيضا إقرار حد أدنى وأقصى للأجور فى أسرع وقت.
وقد علمت "الوطن" أن الجنزورى أصدر مذكرة لمجلس الشعب يطلب استصدار قانون يقر الحد الأدنى والأقصى للأجور، كما طلب الجنزورى من اتحاد العمال ضرورة العمل على تقليل الاحتجاجات العمالية لدفع عجلة الانتاج.