"عبدالعال": لن أخضع لابتزاز الإعلام.. و"تربيتي لن تسمح لي بهدم البرلمان"
على عبدالعال رئيس مجلس النواب
قال الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، إنه لن يخضع لأي ابتزاز، "لأن سلوكه وتربيته لن يسمحا له بالسماح بهدم المؤسسة التشريعية أو خيانة الأمانة التي منحها له النواب برئاسته للمجلس"، وذلك في إطار رده على ما أثاره النائب مصطفى بكري، حول دعاوى إعلامية ضد المجلس.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة، اليوم الإثنين.
وكان النائب مصطفى بكرى، قال خلال الجلسة، إن إحدى القنوات الفضائية، تقوم بترويج إدعاءات ضد رئيس المجلس وكذلك نوابه، وأضاف "بكرى": "لن نقبل بذلك ونعلم أنك لا يمكن أن تحجر على الآراء لأن دورنا رقابي، وننتقد كل شئ وهناك فرق بين الانتقاد ونشر الشائعات والمعلومات المضروبة".
وطالب "بكرى"، رئيس المجلس بالإفصاح والمكاشفة وعدم الصمت على محاولات ما وصفه بتدمير المجلس، مضيفاً: لا خيار أو مجاملة فى الحق، ويجب أن نقف بقوة ضد تشويه صورة المجلس الذى يهاجم بشكل لم يحدث فى السابق.
وانفعل "بكرى" صارخاً: "واحد يقف أمام بوابة المجلس ويقول أنتم مرتزقة ومجلس خونة، ونحن من جئنا بإرادة شعبية".
ورد الدكتور على عبد العال، رئيس المجلس، بقوله: "هناك حملة إعلامية ممنهجة، و لا أقبل أي ابتزاز من أي وسيلة إعلامية، ومستعد للتضحية بنفسي لاجل هذا الوطن الغالي علينا جميعا، وأعلن وباسمكم جميعا أني ضد المراكز التي تشوه سمعة الدولة"، ورد بعض النواب بالتصفيق.
وأضاف "عبدالعال": من حق كل عضو أن يبدي بأي رأي في القاعة وهو محصن تماماً وإبداء الراي خارج القاعة في أي وسيلة إعلامية، لكن هناك فرق بين إبداء الرأي والإساءة للافراد والمؤسسات وهذا لا يقتصر على القانون المصري فقط".
وتابع: "ما حدث بالنسبة للجنة معينة بحكم اختصاصها كانت تناقش سياسة نقدية وكانت سرية لأنها تتعلق بأمور سرية، وبعض الأعضاء خرج وفض هذه السرية وهذا ما حذرت منه، بألا يتحدث أي عضو طبقا لمعلومات مغلوطة أو حصل عليها بحكم وظيفته في المجلس".
وقال "عبدالعال" هناك مراكز تتولى تدريب النواب في فرق بين ما تعلمناه من تدريب طبقا لمنهج علمي متعارف عليه ولدينا في المجلس مركز تدريب بالتعاون مع أكاديمية ناصر والاتحاد البرلماني الدولي، لكن لا أفهم على الاطلاق أن تاخذ مراكز نواب لمنتجعات سياحية لتدريبهم على كيفية رفض الموازنة العامة للدولة ومهاجمة سياسة الدولة، هذا منهج معروف لاسقاط الدولة ومؤسساتها.
وتابع: أثق فى النواب، وبعضهم ذهب للتدريب لتطوير مهاراته، واكتشف الفخ وعاد والآخر قد يكتشف الفخ فيما بعد، هذه المراكز مدعومة من جهات معينة.