مساعد رئيس "حماة الوطن": مخططات لضرب علاقات مصر مع الدول الصديقة
اللواء محمد الغباشي
قال اللواء محمد الغباشي، مساعد رئيس حزب حماة الوطن وأمين الإعلام، إن مصطلح الأمن القومي بمفهومه الشامل هو قدرة الدولة على تحقيق التنمية والرخاء ارتكازا على المقومات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بجانب المقومات العسكرية والأمنية.
جاء ذلك خلال الندوة التي أقيمت بمركز شباب فيصل بمحافظة السويس تحت إشراف وزارة الشباب والرياضة.
وكشف "الغباشى" أن أهم النقاط التي تناولها في لقائه الأخلاق ودورها في المجتمع وفي سلوك الأفراد وأنه لا بدّ من التمسك بها في ظل هذا الانفتاح التكنولوجى على الثقافة الغربية.
وتحدث عن قضية جزيرتي "تيران وصنافير" وطائرة مصر للطيران والتحديات التى تواجه الامن القومى المصرى .
وأكد مساعد رئيس الحزب أن هناك مخططات لضرب علاقات مصر مع الدول الصديقة والتى تربطها بالقاهرة علاقات قوية مثل دول الخليج وروسيا وإيطاليا وفرنسا حيث بدأت بالتسريبات المزعومة عن دول الخليج، وتروّيج أكاذيب توتر العلاقات مع السعودية الا ان العلاقة بين القاهرة والرياض زادت قوة، ثم جاء الدور الكبير الذى لعبته موسكو، والدعم السياسى والعسكرى والاقتصادى لنفاجئ بسقوط الطائرة الروسية فى سيناء، وأيضًا بعد الإعلان عن اكتشاف حقل غاز هو الأكبر فى المنطقة على يد شركة إيطالية "إيني"، واثناء وصول أكبر وفد لتوقيع اكبر اتفاقية اقتصادية فوجئنا بـمقتل الشاب الإيطالى ريجينى وعندما تطورت العلاقات ووصلت إلى أوجها بين مصر وفرنسا والتى تكللت بزيارة فرانسوا أولاند مؤخرًا للقاهرة حققت نجاحًا مبهرًا على جميع المستويات فوجئنا باختفاء طائرة مصر للطيران التى انطلقت من مطار شارل ديجول بفرنسا.
وعن جزيرتى تيران وصنافير قال أمين الإعلام "كيف لمن حمل روحه بكفه لتحرير تراب هذا الوطن أن يتنازل عن شبر من أرضه ولو وضع السيف برقبته" وتابع: "إن القرار لم يكن متسرعًا وإنما جاء بناءً على دراسات وآراء اللجنة القومية لترسيم الحدود البحرية المصرية والتي استمر عملها لمدة ست سنوات، وكذلك بناءً على عدد من الاجتماعات التي تم عقدها بين الجانبين المصري والسعودي على مدار شهور، كما استندت لجنة ترسيم الحدود على عدد من الوقائع والمستندات التي أدت في النهاية إلى تبعية الجزيرتين إلى السيادة السعودية".