صلاح جاهين يتحدث عن استعدادات رمضان في قصيدة "يا وحوّي"
صلاح جاهين
يا "وحوي"، إحدى قصائد شاعر العامية الراحل صلاح جاهين، يهنئ ويرحب بها بقدوم الشهر الكريم، ويتحدث عن استعدادات الأسرة المصرية وتحضيراتها للشهر الفضيل، بشراء الياميش، وأجواء رمضانية يعيشها المصريون في الشوارع والحواري والمساجد والميادين.يمدح جاهين أكلات رمضان الشعبية من "البلح" إلى "الطرشي"، وهما من الأطباق الرئيسية على السفرة المصرية في شهر الصيام، ويروي قصص روائح الشواء والطهي، التي يتلذذ بها المصريين قبل آذان المغرب، وانطلاق مدفع الإفطار.وإلى نص القصيدة..من قبل رمضان بجمعة الهرس دار في الدارشالوا الموبيليا وحطوا العفش بالمنداربالمكنسة دور وبالفرشة سبع تدوارصبح البلاط زي خد المزمزيل ناعموالشقة بصت لهيلتون نفسه باستحقار
جابوا قمر الدين وتين وزبيب وصنيبرومكسرات في شكارات مقفولة بالميبرفاضل في شعبان تلات أيام يا شحيبرراح تعملوا ايه في رمضان ؟ ابقوا تعالوا لناوالكل بات في حسابات تلخم يهود خيبر
رمضان دخل "كل عام وانتم بخير" قالوامشاوير كتير مشْوروا واتحطوا واتشالواعلشان كنافة ميدان الست واحتالواحتى الواد لما راح واتهربد القفطاناضطر ينزل معاه البيه يجيبهاله
ومن حوارى الحسين راحوا اشتروا الطرشيخيار ولفت وبصل ولمون قديم محشيفوق البوفيه رصّوا برطماناته ولا ساعشيأحمر وبني وبمبه وعنبري وأصفرويومين يا دوبك ده كله يروح ميرجعشي
السمن نازل يرف وكانوا جايبين كوموالبيت معبأ بريحة قلي طول اليومفيشاوي بالليل ومن بدء النهار النومولا شغله ولا مشغله غير بس يا وحويوالكل فاطرين يا عيني ولم لهم في الصوم