الوكالة الفرنسية تستعين بفيديو "الوطن": إغلاق المقاهي في رمضان سببه "ضغوط اجتماعية"
نائب رئيس حي العجوزة
نشرت الوكالة الفرنسية تقريرا حول فيديو "الوطن"، الذي يظهر فيه نائب رئيس حي العجوزة، وهو يداهم المقاهي لضبط المفطرين في رمضان، الخميس.
وأشارت الوكالة إلى أنه من الناحية القانونية، ليس مطلوبا من المقاهي والمطاعم الإغلاق خلال رمضان ويمكن أن تخدم الزبائن حتى قبل الإفطار، لكن احتراما للتقاليد، و"الضغوط الاجتماعية" داخل مجتمع محافظ فإن المقاهي والمطاعم تفتح أبوابها بتكتم مبقية واجهاتها مغلقة على سبيل المثال.
ويظهر شريط فيديو، ياسر فرج، نائب رئيس حي العجوزة، خلال حملة مكبرة على عدد من المقاهي؛ لضبط المُفطرين في نهار رمضان جهرا، تحت إشراف رئيس الحي، حيث ضبطت الحملة 177 كرسيا و50 ترابيزة و25 شيشة، في عدد من المقاهي بالكيت كات في شارع العلمين، واتخذت الإجراءات اللازمة، وتحررت محاضر ضدهم.
وقال نائب رئيس حي العجوزة، فرج عبد العاطي في الفيديو "ينطبق عملنا اليوم على المقاهي المفتوحة خلال النهار في رمضان وليس لديها ترخيص بذلك".
من جهته، أكد مسؤول في الحي تحدث شريطة عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس صحة شريط الفيديو، موضحا على مضض أن إغلاق المقاهي مرده غياب بعض التراخيص، وبينها تلك المطلوبة لخدمة النرجيلة.
وكانت دار الافتاء أصدرت مساء الاحد الماضي بيانا يؤكد أن "المجاهرة بالفطر في نهار رمضان لا يدخل ضمن الحرية الشخصية للإنسان، بل هي نوع من الفوضى والاعتداء على قدسية الإسلام، لأن المجاهرة بالفطر في نهار رمضان مجاهرة بالمعصية، وهي حرام فضلا عن أنها خروج على الذوق العام في بلاد المسلمين، وانتهاك صريح لحرمة المجتمع وحقه في احترام مقدساته".