أبوالفتوح: جهاز الشرطة الذي يقتل "مثيري الشغب" فاشل.. وأوافق على منح "الضبطية القضائية" للجيش
قال الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، إن أداء مؤيدي الرئيس محمد مرسي عاقل حتى الآن، مشيرا إلى أنهم تعلموا من درس واقعة قصر الاتحادية بعد أزمة الإعلان الدستوري، بأنهم تجنبوا الاحتكاك مع المعارضين في الشارع.
وأضاف أبو الفتوح، خلال لقائه لبرنامج "آخر النهار"، الذي يذاع على فضائية "النهار"، أنه يتواصل مع كل القوى السياسية، سواء من التيار الإسلامي أو جبهة الإنقاذ الوطني، وقوى أخرى.
وعند سؤاله عن عدم الانضمام للجبهة، قال أبو الفتوح إنه "لابد من سؤال الجبهة عن سبب عدم انضمامي لها".
في سياق آخر، قال المرشح الرئاسي السابق "إن جهاز الشرطة الذي يواجه الناس، حتى لو كانوا مجرمين وخارجين عن القانون، بالرصاص والأسلحة، هو جهاز فاشل"، مشيرا إلى أنه "على الشرطة أن تقبض على مثيري الشغب، وتقدمهم للعدالة، بدلا من قتلهم".
وأضاف أبو الفتوح أنه لا يجب أن يستتر المجرمون وراء الثورة، مشيرا إلى الشباب الثوري الشريف يقاوم من يتسلل في غطائه ويقوم بأعمال شغب وعنف.
وأكد أبو الفتوح أنه حضر جلسة الحوار مع الرئيس، من أجل تفعيل المباردة التي دعا له مسبقا، مشيرا إلى أنه سيعلن فشل أو نجاح المباردة حين الانتهاء من الاتصال مع كل أطرافها.
ووافق أبو الفتوح على منح صفة "الضبطية القضائية" لقوات الجيش أثناء مساعدتها للشرطة للقبض على المخربين، مشيرا إلى أن القانون الذي وافق عليه مجلس الشورى، اليوم "لا داعي له في ظل حق وزير العدل منح صفة الضبطية دون قانون جديد".