"الوزراء": لا صحة لطرح "التموين" لأرز صيني مسرطن
رئيس الوزراء
رصد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء موضوعات تتعلق بإلغاء وزارة التموين لسلع نقاط الخبز، حيث تردد في العديد من المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء بإلغاء وزارة التموين لسلع نقاط الخبز، التي تصرف للمواطنين بداية من كل شهر ولمدة 20 يوما، مقابل توفيرها في استهلاك الخبز.
وتواصل المركز مع وزارة التموين والتجارة الداخلية، والتي أكدت، أن هذا الخبر عارٍ تماما عن الصحة، وأن الوزارة مستمرة في صرف سلع النقاط شهريا للمواطنين، فضلا عن استمرار عروض تخفيضات الأسعار على اللحوم والدواجن سواء في فروع المجمعات الاستهلاكية أو شركات الجملة أو السيارات المتنقلة أو في المعارض السلعية المقامة، بالمحافظات تحت شعار مبادرة "أهلا رمضان".
وأوضحت الوزارة أنه بعد تطوير الدعم وصار نقديا أصبح لكل مواطن مسجل على البطاقة التموينية قيمة 18 جنيها شهريا وذلك بعد الزيادة التي تم وضعها بداية من الشهر الحالي، وأكدت الوزارة أن للمواطن حق الاختيار لشراء ما يتناسب مع استهلاكه واحتياجاته من السلع، التي أصبحت حرة، وليست مدعمة.
كما أشارت إلى أن نظام بيع السلع الغذائية بالسلاسل التجارية بالقطاع الخاص يخضع للرؤية والسياسة البيعية لكل سلسلة تجارية.
وتردد في العديد من المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء تُفيد قيام وزارة التموين بطرح أرز صيني مسرطن ومصنع من البلاستيك، وتواصل المركز مع وزارة التموين والتجارة الداخلية، والتي أكدت أن هذا الخبر عارٍ تماما عن الصحة.
وأوضحت أن الأرز المتاح حاليا في الأسواق، والذي تطرحه الوزارة هو أرز محلي وليس به أي ضرر ومطابق للمواصفات، كما أن الوزارة تطرح في الأسواق حاليا ضمن مبادرة "أهلا رمضان" كميات كبيرة من الأرز المحلي لبيعه بكل المحافظات على مستوى الجمهورية بسعر 4.5 جنيه للكيلو.
وشددت الوزارة على أن بعض المنتفعين والهادفين إلى إغراق البلاد في الأزمات هم من أطلقوا شائعة طرح وزارة التموين لأرز صيني مسرطن، ومُصنع من البلاستيك وهو ما يتنافى مع الواقع تماما، كما أضافت الوزارة أنها تقوم بسحب عينات من جميع السلع الغذائية باستمرار وإرسالها إلى معامل وزارة الصحة للتأكد من مدى سلامتها وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي، وأن الوزارة دائما تعمل تحت شعار سلامة غذاء المواطن خط أحمر.
وأثُير في العديد من المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء تُفيد بصرف وزارة التربية والتعليم 50 مليون جنيه لضباط وأفراد الشرطة في 27 محافظة مقابل تأمين امتحانات الثانوية العامة، وتواصل المركز مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني التي نفت صحة تلك الأنباء جملة وتفصيلا.
وأكدت أن قيمة المكافآت التي صرفتها الوزارة لقوات التأمين من أفراد الشرطة المشاركين في تأمين اللجان 4 ملايين جنيه تقريبا، وليس 50 مليون جنيه، وأضافت الوزارة أنها صرفت تلك المكافآت وفقاً لنص المادة 31 من القرار الوزاري رقم "365" لسنة 1994، والذي ينص على أنه يصرف مكافأة للجنة التأمين المكونة من ضابط وفردي أمن تعادل، اليوم بيوم فقط، وفقا لعدد أيام الامتحان، وبذلك يكون عدد الأيام الفعلية لامتحانات الثانوية العامة هو 24 يوما، وعدد لجان امتحان شهادة إتمام دراسة الثانوية العامة الصحيح هو 1581 لجنة، وبالتالي يتم تأمين اللجان بعدد 4743 فرد أمن على مستوى الجمهورية، وليس 15 ألف ضابط كما تردد.
كما
تداول العديد من المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء تُفيد قيام وزارة الكهرباء بعمليات تخفيف للأحمال وقطع التيار في أوقات الذروة على بعض المناطق في محافظات الجمهورية، خلال شهر رمضان، وقام المركز بالتواصل مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، والتي نفت صحة تلك الأنباء تماما، وأكدت أنه لا يوجد تخفيف للأحمال في الكهرباء، حيث إن هناك فائض في التيار يصل في بعض الأحيان إلى قرابة 6000 ميجاوات.
وأشارت الوزارة إلى أن حدوث الانقطاع في التيار الكهربائي أمر وارد بسبب ضعف بعض الشبكات، أو عمليات الإحلال والتجديد المستمرة، كما أوضحت الوزارة أن بعض الأعطال قد تحدث نتيجة للتغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة وسرقة التيار الكهربائي، وبعض أعمال الحفر أعلى كابلات الكهرباء لكن فرق الصيانة مستعدة تماما للتعامل مع مثل هذه الأمور.
وأضافت أنها تعمل جاهدةً للارتقاء بالخدمة المقدمة للمواطنين، حيث تقوم بتنفيذ خطة للإحلال والتجديد والتوسعات في محطات توليد الكهرباء كل عام قبل الصيف، كما أكدت على استمرار شركات توزيع الكهرباء في توفير لمبات الليد الموفرة بهدف الترشيد وتقليل قيمة الفاتورة، حيث يمكن لكل مشترك استلام 20 لمبة ليد بالتقسيط على 36 شهرا على الفاتورة من دون فوائد، وأنها فتحت قنوات تواصل مع المواطنين من خلال تخصيص رقم موحد للأعطال هو 121 من خط أرضي، وكذلك رقم 91121 للرسائل القصيرة، كما تقوم الوزارة الآن بإجراءات تنفيذ مركز اتصال تفاعلي لتيسير التواصل مع المواطنين بجميع المحافظات.
وترددت مجموعة من الأخبار على المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، تُفيد بتحويل حديقة المتحف الزراعي بمنطقة الدقي إلى كافتيريا وحديقة أطفال، وقد قام المركز بالتواصل مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والتي نفت صحة تلك الأنباء تماما، وأكدت أن ما تردد عن تحويل حديقة المتحف الزراعي بمنطقة الدقي إلى كافتيريا أو حديقة أطفال لا أساس له من الصحة.
وأوضحت الوزارة، أن إدارة المتحف قامت مؤخرا بفتح بوابة جديدة للمتحف تطل على شارع الثورة بالدقي، تنفيذًا لتعليمات الأمن الصناعي، مشيرة إلى أن فتح البوابة الجديدة تم بعد الحصول على التراخيص اللازمة من الحي ووزارة الآثار باعتبار أن المتحف أثر مسجل لديها، فضلا عن أنه لا يوجد أي مزايدات بخصوص تحويل الحديقة الخلفية إلى كافتيريا أو حديقة أطفال.