"الأوقاف": القضاء على الإرهاب والتطرف لا يقل أهمية عن حرب العاشر من رمضان
وزير الأوقاف
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن رمضان شهر الانتصارات، فكان فيه غزوة بدر، وفتح مكة، وفيه كان النصر العظيم في العاشر من رمضان عام 1973، مشيرًا إلى أن هذا النصر كان له دلالات لعل أهمها أن الشعب المصري أمة لا تعرف اليأس ولن تموت، وعزيمة المصريين لا تضعف ولا تحبط فبعد عام 1967، وحدوا صفوفهم ورفعوا صوتهم عاليًا متوكلين على الله متسلحين بالإيمان، فكان الإعداد والتخطيط.
وأشار وزير الأوقاف، خلال احتفال الوزارة بذكرى العاشر من رمضان، من مسجد السيدة زينب، إلى أن القوات المسلحة لم تكن يومًا في التاريخ معتدية، ولا باغية، وأن حرب العاشر من رمضان أعاد لمصر أرضها وكرامتها، وللأمة مجدها وعزتها.
كما بيّن أن الحرب على الإرهاب والقضاء على قوى الشر والفساد والتخريب والتفجير واجب شرعي ووطني، مثل حرب العاشر من رمضان، فالحرص على تراب الوطن ومصالحه مقدم على المصالح الشخصية، مشيرًا إلى أن إعلان الحرب حق لولي الأمر "رئيس الجمهورية" وفق ما ينظمه دستور كل دولة في آلية إعلان الحرب والسلم، وليس لأي جماعة الحق في إعلان الحرب، وأن دعوة بعض الأفراد أو الجماعات إلى الجهاد إنما هي بغي وفساد وإفساد يجب التصدي له.
ودعا وزير الأوقاف إلى ضرورة الوقوف صفا واحدًا خلف قواتنا المسلحة في معركتها ضد الإرهاب دفاعًا عن الدين والأوطان، داعيًا الله تعالى أن يحفظ مصر وشعبها وجيشها وشرطتها وقضاءها وعلماءها من كل مكروه وسوء.