رئيس المالديف يعين نائبا جديدا بعد سجن نائبه السابق
المالديف
عين رئيس المالديف يامين عبدالقيوم، أمس الأربعاء، نائبا جديدا له، بعد أسابيع من إدانة نائبه السابق بمحاولة اغتياله، حيث عين "عبدالقيوم أعبد الله جهاد" في منصب نائب الرئيس.
و"جهاد"، الذي كان وزيرا للمالية، هو ثالث نائب رئيس يعينه عبدالقيوم منذ انتخابه رئيسا للبلاد في أكتوبر 2013.
وأقيل سلفه، أحمد أديب، من منصبه قبل 8 أشهر بعد اتهامه بمحاولة اغتيال عبدالقيوم عبر تفجير قنبلة قاربه السريع.
غير أن "عبدالقيوم" نجا من الحادث دون أن يصب بأي أذى، لكنها زوجته وحارسه الشخصي أصيبا بجروح.
وفي وقت سابق هذا الشهر، صدر حكم على أديب بالسجن 25 عاما على خلفية تهمتين بالإرهاب، بما في ذلك محاولة الاغتيال.
يشار إلى أن رفيقه في انتخابات عام 2013، محمد جميل، أقيل أيضا من منصبه ويعيش الآن في المنفى.
وأصبحت المالديف، التي تشتهر على نطاق واسع بمنتجعاتها السياحية الفاخرة، ديمقراطية تقوم على التعددية الحزبية عام 2008، بعد سنوات طويلة من الحكم الاستبدادي.
وتتهم جماعات حقوقية عبد القيوم بمضايقة وسجن المعارضين السياسيين.
ومن بين الشخصيات التي سجنت العام الماضي، الرئيس السابق محمد نشيد، ووزير الدفاع السابق محمد ناظم وزعيم حزب المعارضة الشيخ عمران عبدالله.
وسمح لنشيد بالخروج للخضوع لجراحة في الظهر أوائل العام الجاري، وسافر إلى بريطانيا التي منحته حق اللجوء السياسي.