مصادر لـ"الوطن": "التعليم" قد تضطر لإعادة امتحان "الفرنساوي"
طلاب الثانوية العامة
حالة من الارتباك تسيطر على مسؤولي وزارة التربية والتعليم بعد انتشار صورة من امتحان اللغة الفرنسية للثانوية العامة على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل بدء الوقت الأصلي للامتحان في التاسعة صباحًا بساعتين.
ورفض مسؤولون بالوزارة تأكيد أو نفي تسريب الامتحان قبل موعده، فيما قال مصدر لـ"الوطن" إن الوزارة تبحث الأمر مع المطبعة السرية للتأكد من صحة التسريب، نافيًا الجزم بإمكانية إلغاء الامتحان من عدمه.
وعلمت "الوطن" أن الوزارة ستتخذ عدة إجراءات في حال التأكد من صحة التسريب، خاصة أن ورقة الأسئلة المنشورة قبل الامتحان متطابقة للورقة المسربة من اللجان على "فيس بوك"، ومن بين السيناريوهات المقترحة حاليا إمكانية إلغاء الامتحان وإعادته مرة أخرى، أسوة بما حدث في امتحان مادة التربية الدينية.
وتلزم الإجراءات المنظمة للامتحانات وزير التربية والتعليم بإلغاء الامتحان في حال التأكد من تسريبه قبل موعده الأصلي في التاسعة صباحًا، لكن المشكلة الوحيدة في إعادة امتحان الفرنساوي أن الطلاب امتحنوه بالفعل.