46.6% نسبة الصورة الإيجابية للمرأة فى المسلسلات مقابل 52.4% للصورة السلبية
منى زكى فى «أفراح القبة»
«الخروج»:
قدم المسلسل المرأة فى صورة سلبية، من خلال إبراز شخصيتها على أنها شخصية ضعيفة تتنازل عن القيم والمبادئ نتيجة عدم قدرتها على مواجهة التهديدات التى تتعرض لها، كما عرض المسلسل نماذج مختلفة للمرأة ما بين تعرض المرأة للقهر داخل المنزل من جانب زوجها نتيجة للمشكلات الأسرية، وتعرضها للعنف المادى والمعنوى فى عملها من قبل بلطجية ومجرمين بحكم طبيعة عملها «كمحامية، صحفية، فتاة ليل»، كما تم التركيز من خلال أحداث المسلسل على استغلال غريزة الأمومة كورقة ضغط على المرأة بهدف إخضاعها للتهديدات التى تتعرض لها، وقد ركز المسلسل على عدد من القضايا الاجتماعية كالعنف ضد المرأة والمشكلات الأسرية، وعرض 4 نماذج للمرأة المصرية العاملة فى وظائف «محامية، صحفية، طبيبة، فتاة ليل» فى مقابل نموذج واحد لربة منزل، وقد تعرضت المرأة للعنف بنسبة 74%، وكان مصدر هذا العنف الرجل بنسبة 100%.
«الخانكة»:
قدم المسلسل المرأة فى صورة إيجابية من خلال إبراز قوة شخصية البطلة فى رفضها السكوت والتنازل عن حقها فيما تعرضت له من ظلم وإهانة من خلال واقعة التحرش التى تعرضت لها، كما عرض المسلسل العنف والقهر المجتمعى الذى تعرضت له، وذلك من خلال الوقوف ضدها فى قضيتها على الرغم من أنها المجنى عليها، كما عرض المسلسل الصورة الذهنية السلبية للمرأة المطلقة عند المجتمع، وركز المسلسل على عدد من القضايا الاجتماعية كالتحرش والعنف ضد المرأة والمشكلات الأسرية بنسبة 72.4، كما ظهر بالعمل دور فتاة الليل، وقد تعرضت المرأة للعنف بنسبة 10.5% وكان مصدر هذا العنف المرأة بنسبة 62.5% فى مقابل الرجل بنسبة 37.5%، ويؤخذ فى الاعتبار أن المحرك الرئيسى لعنف المرأة ضد المرأة هو الرجل فى الأساس، وقد عرض المسلسل المرأة بصورة سلبية بنسبة 42.7% فى مقابل 57.3% للصورة الإيجابية.
«كلمة سر»:
عرض نموذجاً للمرأة التى تتزوج سراً، وكذلك عرض نموذجاً للمرأة مسلوبة الإرادة والعاجزة عن التصدى لعنف زوجها وشكوكه المستمرة فى سلوكها، وكذلك عجزها عن اتخاذ قرار الطلاق منه خوفاً من نظرة المجتمع لها، كما ركز المسلسل على إبراز الجانب العاطفى للمرأة من خلال قدرتها المستمرة على مسامحة زوجها على هذه الشكوك للحفاظ على العلاقة الزوجية، وكذلك اهتمام البطلة بمشاكل الطالبات وإحساسها الدائم بالمسئولية تجاههن وقيامها المستمر بإرشادهن وتقويمهن ومحاولة احتوائهن، وبتحليل العلاقة بين عمل المرأة ومدى تعرضها للعنف، تبين أن المرأة غير العاملة تتعرض للعنف أكثر من المرأة العاملة؛ مع ملاحظة أن الزوج والأهل هما المصدر الرئيسى للعنف على المرأة.
«هى ودافنشى»:
ركز العمل على قضايا العمل وتمكين المرأة بالإضافة إلى المشاكل القانونية، وقد ظهرت المرأة فى المسلسل إلى الآن بنسبة تعدت 65%، ومن إيجابيات المسلسل عدم ظهور عنف ضد المرأة أو تجاوزات لفظية، ولكن من أبرز السلبيات ظهور المرأة بأنها تلجأ للطرق الشرعية وغير الشرعية للوصول إلى حلول للمشاكل التى تقابلها كالزيف والكذب، كما ظهرت المرأة الصحفية بشكل سلبى للحصول على سبق صحفى، كما أن تعاطى الدكتورة النفسية للترامادول سقطة فى حق المرأة.
«هبة رجل الغراب»:
تحمل أحداث المسلسل الكثير من الرسائل الإنسانية التى جاءت فى قالب درامى كوميدى هزلى حول فتاة غريبة الأطوار غير حسنة المظهر ولديها إحساس بالنقص ولا سيما أنها تعمل داخل دار للأزياء، ما يجعلها عرضة للتعامل مع أشخاص ينتمون إلى طبقة عليا، وتزداد معاناتها نتيجة تعرضها للسخرية مما يضعها فى كثير من المفارقات، والمسلسل مأخوذ عن مسلسل أجنبى مما نتج عنه عدم مراعاة لعاداتنا وتقاليدنا المصرية، فمثلاً بات البطل «أدهم» فى منزل خطيبته «فريدة» دون ارتباط رسمى بينهما، كذلك شرب الخمر فى أغلب الحلقات، ومن الصور السلبية أيضاً بالمسلسل إبراز الاهتمام بالشكل عن الجوهر الداخلى للمرأة والاستهزاء بها بشكل كوميدى؛ كما أظهر المسلسل الاستهزاء بمشاعر المرأة وتمثيل البطل الحب على البطلة دون مراعاة لمشاعرها مما يقلل من شأن المرأة بصورة غير مباشرة.
«يونس ولد فضة»:
من أبرز القضايا التى تناولها المسلسل الزواج المبكر والعنف ضد المرأة فى الصعيد، ومن نماذج المرأة فى المسلسل شخصية «فضة» التى تجسدها الفنانة (سوسن بدر) والتى ظهرت كمرأة قوية وغلبت عليها الصورة السلبية بنسبة 60%، حيث أظهرت جبروت وكيد المرأة عندما تتعرض للعنف المادى والمعنوى من قبل زوجها، الذى أدى بها إلى إظهار كيدها وقوتها وجبروتها بعد ذلك بل والانتقام، كما ظهرت الفنانة الشابة (سهر الصايغ) فى دور سلبى، حيث تتعرض للعنف المعنوى من قبل زوجها وأنها مهملة فى بيت زوجها بسبب عدم رضاه عن زواجهما فهو يتعامل معها بالكلام فقط. ومن أبرز قضايا المرأة التى ظهرت فى حلقات المسلسل بنسبة 90% قضية التمييز بين إنجاب الذكور والإناث فى صعيد مصر.
«أفراح القبة»:
يعد المسلسل تجسيداً لرواية بنفس الاسم للأديب الكبير (نجيب محفوظ) وإن كان به معالجة درامية وإخراجية مختلفة نسبياً، ويعتبر هذا المسلسل هو الأجرأ فى الحوار وإن كان يناسب النص واحتواء المسلسل على جمل لا تليق وتخدش الحياء العام، كما ظهرت «بدرية» أو الفنانة (سوسن بدر) فى الأحداث بمشهد غير لائق تقوم فيه بأحد الأعمال الخاصة بالمرأة، التى لا يليق عرضها، ومن المشاهد الجريئة أيضاً المشهد الذى دار بين مدير المسرح «سرحان الهلالى» الذى جسد دوره الفنان (جمال سليمان) و«حليمة» التى جسدت دورها الفنانة (صابرين)، والذى طلب أن يكون معها بمفردها وطلب منها خلع ملابسها الداخلية ليتأكد من أنها لم تخبئ بها النقود، أما «علية» التى تجسد دورها الفنانة (دينا الشربينى) فهى تظهر فى الأحداث وهى تطبق نصيحة والدتها لها «الرجالة زى الكلاب، ليه توريهم اللحمة لما ممكن ترميلهم حتة عضمة» مما ساعدها على الوصول لمكانة كبيرة فى الجريدة التى بدأت فيها حياتها الصحفية؛ حيث ظهرت فى مشهد قبل دخول مكتب رئيس التحرير وقامت «بفك زرار القميص» لتظهر جزءاً أكبر من أنوثتها فضلاً عن المنطق المنافى للتقاليد والدين، حيث قالت سوسن بدر لابنتها «هما بيعملوا كل حاجة من غير جواز يعنى إيه لازمته الجواز».
«مأمون وشركاه»:
من أبرز القضايا التى يتناولها المسلسل المشاكل الأسرية والعنف ضد المرأة، بالإضافة للمشاكل القانونية وقضايا العمل، ويدور المسلسل حول شخصية مأمون التى يجسدها الفنان (عادل إمام)، والتى يظهر فيها رجل شديد البخل رغم امتلاكه ثروة هائلة ولكنه يخفيها عن زوجته وأولاده؛ مما دفع أولاده للهجرة خارج مصر هرباً من بخله الشديد ومعاملته الجافة، وتجسد دور الزوجة الفنانة (لبلبة)، التى تظهر فى صورة إيجابية للمرأة المصرية العاملة التى ترتبط بعلاقات طيبة مع أولادها وأقاربها وجيرانها وزملائها فى العمل، وتتمتع بأخلاق طيبة فى مواجهة زوجها البخيل، فهى رمز للصبر والتحمل لتدبير أمور منزلها من خلال مرتبها، وهى تعرض صورة المرأة المصرية المغلوبة على أمرها، التى تتعرض لظلم وخداع من جانب زوجها البخيل.
«فوق مستوى الشبهات»:
يقدم المسلسل بعض الصور السلبية الواقعية للمرأة فى أدوار مختلفة، منها بطلة المسلسل الدكتورة رحمة، التى تجسد دورها الفنانة (يسرا)؛ فهى أستاذة تنمية بشرية وشخصية عامة إلا أنها مريضة نفسية تقتل فى بداية الحلقات الطبيب النفسى الذى تعالج عنده، وتجسد شخصية المريضة النفسية المضطربة التى تحاول الانتقام من طليقها، وتحاول تلفيق تهمة قتل الطبيب إلى إحدى صديقاتها، ويقدم المسلسل صورة سلبية أخرى لصديقتها التى تجسد دورها الفنانة (نجلاء بدر)؛ تلك الزوجة الخائنة التى تخون زوجها مع عشيق لها تذهب إليه فى بيته وتعرض عليه الزواج على أن تبدأ فى إجراءات الطلاق من زوجها، ولكن العشيق يرفض الزواج منها ويطردها من بيته.
«سقوط حر»:
جسدت الفنانة (نيللى كريم) دور مريضة نفسية تُتهم بقتل أختها وزوجها وتودع فى مصحة نفسية لتلتقى بالعديد من النماذج المريضة نفسياً، وتتعرض بطلة المسلسل لعنف معنوى كبير سواء من أقاربها الذين يتهمونها بارتكاب الجريمة أو من ضباط المباحث الذين يسيئون معاملتها فى مرحلة التحقيقات، كما ظهر دور الأم الذى جسدته الفنانة (صفاء الطوخى) بشكل سلبى، حيث تعامل حفيدها بحدة وتكشف الأحداث أنها أيضاً مريضة نفسياً وتعانى من عقدة نفسية خلال حياتها وهى شخصية مضطربة نفسياً، أما عن الصور الإيجابية للمرأة التى ظهرت فى المسلسل فكان أبرزها صديقة البطلة التى أدلت بشهادتها أمام النيابة بكل صدق، وصورة الممرضة التى تتفانى فى عملها لرعاية المرضى النفسيين.
«وعد»:
جسد المسلسل علاقة المرأة بالرجل فى الزواج وفكرة الارتباط الناجح هل هو بالعقل أم بالعاطفة، وقد ظهرت فى المسلسل مجموعة متنوعة من شخصيات المرأة، فالبطلة التى تجسد دورها الفنانة مى عز الدين ظهرت بصورة سلبية، تظهر البطلة خلال المسلسل بأنها متحررة عندما تواجه مشكلة تدخن كثيراً وتلجأ للكذب على زوجها، كما ظهرت أمها أيضاً بصورة سلبية فهى تزوجت من شاب أصغر منها وأهملت علاقتها بأبنائها وبعد فترة من زواجها اكتشفت خيانة زوجها لها مع فتاة من عمره، ومن الصور السلبية أيضاً صورة الدكتورة التى فشلت فى حياتها الزوجية وتحاول لفت نظر زميلها الدكتور زوج بطلة المسلسل وتحاول إقناعه بالزواج منها سراً، أما صديقة البطلة فقد ظهرت أيضاً فى صورة سلبية فهى متحررة وتسهر وترقص ولها أفكار لا تتناسب مع مجتمعنا المحافظ.
«أبوالبنات»:
تظهر بالمسلسل أم مطلقة تحاول الاهتمام ببناتها وإخبار طليقها بأوضاع البنات السيئة ليحتوى الموقف، كما تحاول أن تصلح حال طليقها والرجوع له، ولكن بنتها الصغيرة مشاكسة وتهتم بتعلم الرقص من التليفزيون وتعلن أن الراقصة قدوتها، وأختها هى الأخرى متحررة وتكذب وتخرج بدون علم والدها وهى سيئة الطباع وترد على أبويها وأخواتها بشكل غير لائق، كما ظهرت بالمسلسل أيضاً عدة صور سلبية للمرأة، منها عاهرة ترافق رجلاً دون أن يكون هناك أى ارتباط رسمى بينهما، وراقصة تلتقط الصور مع الناس بطريقة مبتذلة، إضافة إلى قيامها بالرقص فى مكان غير مخصص لذلك.
«بنات سوبر مان»:
ظهرت الفنانة انتصار فى دور راقصة من مستوى اجتماعى منخفض، وظهرت فى صورة سلبية وهى تتعرض طول الحلقات للعنف من قبل أخيها الذى يجبرها على العمل فى الملاهى الليلية، ويتعامل معها بعنف من ضرب وإهانة لفظية، أما الفنانة شرين عادل فقد ظهرت فى دور نصابة وريهام الحجاج كانت تعمل أمينة مكتبة أما شرين اللوزى فظهرت فى دور مذيعة، وقد تعرضن جميعاً طوال الحلقات للعنف من قبل الخال لإجبارهن على العمل فى الملاهى الليلية مع إهانات لفظية، كما ظهرت بالمسلسل مجموعة من راقصات الملهى الليلى وقد تعرضن للعنف من مدير المكان.
«الأسطورة»:
ظهرت بعض الصور الإيجابية للمرأة بالمسلسل وإن كانت قليلة مقارنة بالصور السلبية، فظهرت بعض الإيجابيات لإخلاص المرأة واحترامها لزوجها ووقوفها بجواره فى المحن والشدائد، أما الصور السلبية فقد أظهرت صوراً للمرأة التى تسلك سلوكيات غير محترمة وتتلفظ بألفاظ غير مقبولة، كما ظهرت صورة لامرأة ضعيفة تقرر الانتحار من أجل من تحب، أما عن أدوار المستوى الاجتماعى المرتفع التى ظهرت بالمسلسل فقد اتسمت بالطبقية والأسلوب السيئ وقسوة القلب.
«نيللى وشريهان»:
تناول المسلسل قضية التمييز، وتربية الأبناء، وقضايا العمل وسوء السلوكيات، واستغلال النفوذ، ظهرت قضية التمييز بين نيللى وشريهان فى قسم الشرطة، فعلى الرغم من أن نيللى هى المخطئة ولكن بسبب مركز والدها تم حبس شريهان، وقد ظهرت سلبية نيللى فى عدم احترامها لوالدها وتكبرها على ابنة عمها وإهانتها لضيوفها، كما ظهرت أيضاً فى غيرتها من صديقتها.
«رأس الغول»:
من الصور الإيجابية أبرزها دور وزيرة الصحة التى تحارب الفساد ولكنها تتأذى على يد رجل أعمال فاسد، حيث تمت محاولة قتلها، أما عن الصور السلبية فتمثلت فى المرأة التى اتفقت مع شريكها على إبعاد وقتل زوجها السابق، ومن المشاهد التى تعرضت فيها المرأة لعنف كانت شخصية سيدة فقيرة وكبيرة فى السن يقوم أحد رجال الشرطة باستجوابها بشكل سيئ وشديد اللهجة.
«الكيف»:
كشف عن صورة الأم التى تعرضت للعنف المعنوى من الابن وسوء معاملته وعدم قدرتها على تغييره، كما تعرضت لعنف معنوى من زوجها لعدم مساندته لها فى محنتها، وتعرضت الخادمة للاعتداء البدنى والمعنوى من قبل الزوج بالاعتداء عليها جسدياً وجنسياً وعدم الاعتراف بالزواج منها، ولكنها كانت إيجابية بمصارحة أهلها فتم الضغط لزواجه منها؛ كما أجبرها الزوج على تجارة المخدرات وكانت سلبية بتنفيذ كل ما يطلبه، أيضاً تعرضت الابنة التى تعمل مدرسة لخداع صديقها على الإنترنت وكانت سلبية فى استمرار علاقتها به ومساعدتها له حتى يرتبط بها.
«جراند أوتيل»:
تبرز الصورة السلبية لمالكة الفندق بأنها تعامل زوجها بتوجيه الأوامر له بعنف معنوى واضح طوال ظهورها بالحلقات، كما ظهرت المرأة بصورة سلبية فى دور (قسمت هانم) الشخصية المتسلطة التى تتحكم فى بناتها بتسلط شديد وأوامر وتقنع ابنتها (آمال) بالكذب على زوجها بأنها حامل، كذلك ظهرت سلبية دور (عنايات هانم) التى تحاول أن تتحكم وتسيطر على ابنها، كما كانت صورة (ضحى) سلبية فهى تسرق من مشروبات الفندق وتقيم علاقة سرية غير مشروعة مع مدير الفندق، ترتب عليها حمل غير شرعى دفعها لتهديده لأنها تتعرض للإهانة من رئيسة الخدم بسبب هذا الحمل غير الشرعى.
«الميزان»:
الصور الإيجابية التى ظهرت بالمسلسل دور الفنانة (غادة عادل) وتجسد دور محامية طموحة ولديها ثقة بنفسها بأن تتولى العمل بقضايا مهمة ومؤثرة، وفى ذات الوقت هى زوجة ناجحة، ولكنها تعرضت للضرب والتخدير من زوجها، ومن سلبيات هذه الأدوار ظهور السجائر والخمور، كما ظهرت شخصية خطيبة المذيع فى شكل سلبى أيضاً بوصفها سطحية مما دفعه لفسخ خطبتها.
«ليالى الحلمية»:
يستعرض العمل دور المرأة فى المجتمع وعلاقة عمل المرأة بالأسرة وبتربية الأطفال، وتتبلور فى الحلقات وجهات النظر المتعارضة بين الأجيال المختلفة من السيدات حين يتعارض دور المرأة فى المجتمع باعتبارها سيدة أعمال وبين دورها كأم، فترى «ماما أنيسة» أن دور المرأة يتمثل فى تربية الأبناء وإدارة المنزل، بينما ترى «زهرة» التى تجسد دورها الفنانة (إلهام شاهين) والتى تعمل صحفية أن للمرأة دوراً فى المجتمع، ويركز العمل على مساوئ عمل المرأة وأن له تأثيراً سلبياً على الأسرة.
«يوميات زوجة مفروسة»:
يتناول المسلسل الصور السلبية التى ظهرت فيها المرأة كنموذج المرأة المطلقة، التى ينظر لها الجميع على أنها تخطف أى زوج من زوجته وأن لها أساليبها الملتوية فى إغواء الرجال، ويبرز العمل مدى التأثير النفسى الذى تعانى منه المرأة وانعكاسات ذلك على الأبناء، كما يوضح العمل مدى الصدام والغيرة ما بين الرجل وزوجته حينما تكون ناجحة فى حياتها العملية، خاصة إذا كانا يعملان فى نفس المكان، وينعكس ذلك على اتهاماته لها بأن نجاحها يؤثر سلباً على اهتمامها بأولادها وزوجها، كما ظهرت صورة سلبية للمرأة الحامل التى تستغل فترة الحمل لتسخر من حولها لخدمتها، وتركز الحلقات على فكرة أن المرأة الناجحة مهنياً عادة ما تكون غير ناجحة على المستوى الشخصى، كما تبرز معاناة الأم العاملة من صعوبة التوفيق بين رعايتها لطفلها حديث الولادة وما بين قيامها بباقى أعباء المنزل، مما يترتب عليه تركها للعمل أو استعانتها بحاضنة أطفال أو مديرة منزل.
«ونوس»:
ومن الصور السلبية التى ظهرت فيها المرأة شخصية «انشراح» التى تجسدها الفنانة (هالة صدقى) لإجبار ابنة أختها على الزواج من ابنها «عزيز»، وإهانتها وضربها ومحاولة فرض رأيها هى فقط فى المنزل، كما ظهرت شخصية «دنيا» التى تجسدها الفنانة (نهى عابدين) بصورة سلبية لإخفائها حب شخص آخر وعدم مراعاة أنها تحب أخو خطيبها، كما ظهرت شخصية «نيرمين» التى تجسدها الفنانة (حنان مطاوع) بصورة سلبية لاعتقادها فى السحر والأعمال، وظهرت شخصية «هبة» التى تجسدها الفنانة (دنيا عبدالعزيز) التى تعمل مذيعة أجازت إعلامياً سرقة المرأة لزوجها وأنه شىء عادى، كما ظهرت شخصية «هالة» التى تجسدها الفنانة (سماح السعيد) بصورة سلبية لعدم غيرتها على زوجها وإشعاره بالاهتمام وأن كل ما يهمها هو المال، أما عن الصور الإيجابية التى ظهرت فى المسلسل فتتمثل فى تفهم «انشراح» لموقف الشاب الذى يحبها وتفسيرها لذلك بأنه يفعل ذلك لافتقاده لأمه وقد تحاورت معه وعالجت الموقف بحكمة، كما ظهرت «هالة» بصورة إيجابية لغضبها من زوجها بسبب فتواه بإجازة السرقة من الزوج وعدم اهتمامها بالمال فقط بل الأهم أن يتقى الله ويحافظ على المبادئ والقيم.
«حبيب الله»:
ويعتبر المسلسل الدينى الوحيد وسط هذه الأعمال الدرامية، وهو يتناول قصص السيرة النبوية، وكانت معظم صور المرأة به إيجابية بينما اقتصرت الصورة السلبية على الحلقات التى ظهرت بها مشاهد لراقصات فى فترة الجاهلية، وعلى بعض المشاهد السلبية لزوجات المشركين.