حالة من الغضب بين أهالي الدقهلية بسبب وقف 25 ألف بطاقة تموينية
صورة أرشيفية
شهدت مكاتب التموين بالدقهلية ازدحاما كبيرا من المواطنين الذين أوقفت بطاقاتهم التموينية في محاولة منهم لحل المشكلة قبل بداية شهر يوليو؛ للحصول على حصة التموين، بعد إعلان مديرية التموين بالمحافظة عن إيقاف 25 ألف من البطاقات الذكية للتموين والخبز.
وتفاجأ المواطنون عند محاولتهم الحصول على حصص الخبز اليومية برفض المخبز صرف حصتهم بحجة إيقاف البطاقة من قبل شركة "سمارت" المسؤولة عن البطاقات.
وقالت سماح السيد علي، ربة منزل، "ذهبت لصرف حصة الخبز، فوجدت البطاقة واقفة وأخبرني صاحب المخبز أنني لن أتمكن بعد اليوم من صرف الخبز لأنني لا أستحق ضمن البطاقات التي أوقفتها التموين، وعندما ذهبت لمكتب التموين التابعة له فوجئت بتعليق بيان بأسماء مئات المواطنين الذين تم إيقاف بطاقاتهم ولا يعلم الموظفون السبب، مؤكدين أنها تعليمات من مديرية التموين، وأنه تم توزيع الكشوف على المكاتب لتعليقها وطالبوا بإحضار بطاقة الرقم القومي لصاحب البطاقة وشهادات الميلاد لكل أفرادها لتحديث البيانات من خلال استمارة يتم توفيرها في مكاتب التموين " .
وأضافت "أنا ربة منزل، وزوجي موظف في التربية والتعليم ولدينا 4 أبناء، إذا كنا لا نستحق التموين فمن يستحق، ونحن نعيش عليه، ولا يمكننا شراء الخبز الحر".
ومن جانبه قال المهندس إبراهيم الخياط، وكيل وزارة التموين بالدقهلية، إن بيانات المستحقين للتموين تمت مراجعتها من قبل مركز المعلومات بالإنتاج الحربي، وتمت تنقيتها من خلال البيانات التي تم تحديثها خلال شهري أغسطس وسبتمبر الماضيين.
وأضاف "سيتم إيقاف 25 ألف بطاقة تموين كدفعة أولى، حيث سيتم إيقاف 285 ألف بطاقة على مراحل، وهي البطاقات التي حددها مركز المعلومات بالإنتاج الحربي ويتم الفتح والإغلاق مرتين أسبوعين بجميع مكاتب التموين بالتنسيق مع الشركة المتخصصة في إصدار البطاقات؛ لاستلام المستندات ومراجعتها وإرسالها للإنتاج الحربي مرة ثانية، وسيتم إعادة فتح البطاقة مرة ثانية ومن له حق سيأخذه".